خرج آلاف المتظاهرين للشوارع في تل أبيب ومدن فلسطين المحتلة، للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وبينت أن المظاهرات شملت مفارق عشرات الطرق في مناطق عدة في فلسطين المحتلة في ما سمي يوم الشلل الكبير.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن متظاهرين قطعوا طرقا عدة في مختلف المناطق في فلسطين المحتلة للمطالبة برحيل نتنياهو.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنّ الشرطة قمعت المتظاهرين في تل أبيب، بعد أن حاولوا إغلاق أحد الشوارع الرئيسية في منطقة “أيالون” كأحد مظاهر الاحتجاج.
واستخدمت الشرطة “القنابل المسيلة للدموع والمياه العادمة لتفريق المتظاهرين، كما اعتدت على بعضهم بالضرب”، بحسب هيئة البث الرسمية.
كما “اعتقلت الشرطة متظاهرًا واحدًا على الأقل في تل أبيب، وهو أحد أقارب الأسرى المحتجزين في غزة”، بحسب ذات المصدر.
وأشارت الهيئة إلى أن “المتظاهرين في تل أبيب أشعلوا النيران كأحد مظاهر الاحتجاج للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل”.
وأشارت المصادر العبرية إلى أن مظاهرات حاشدة نظمت أمام منازل 18 وزيرا وعضو كنيست من الليكود تطالب بإسقاط نتنياهو وحكومته وإبرام صفقة مع حماس.
وكشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة عن الهدنة في قطاع غزة وتطورات المفاوضات بشأن صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المدعومة من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن رئيس الموساد طلب من الوسطاء الزام حماس بشكل لا لبس فيه بقبولها الخطوط العريضة التي كان تم تقديمها في مقترح بايدن ومجلس الأمن.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن رئيس الموساد أجرى اجتماعات مطولة مع مسؤولين قطريين ومصريين وكانت الأجواء ايجابية، مشيرة إلى أن وفد “إسرائيلي” سيتوجه لقطر وآخر لمصر لاستكمال المفاوضات.
وأشارت إلى أنه بحسب الخطوط العريضة في المرحلة الأولى منذ اللحظة التي يبدأ فيها وقف إطلاق النار ستمر ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار وفي نهايتها ستطلق حماس سراح ثلاث نساء. وبعد 4 أيام، في اليوم السابع، ستطلق حماس سراح أربع نساء.
وأوضحت أنه يعتقد في تل أبيب أن 11 من النساء المحتجزات على قيد الحياة، ست مدنيات وخمس مجندات.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن رغم التفاؤل وإمكانية إحراز تقدم إلا أنه ينبغي خفض التوقعات في ظل محاولات حماس فرض بعض شروطها.