فصل جديد في أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب سطرته، اليوم السبت، دفاتر محاضر الشرطة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
فقد ذهبت شيرين إلى قسم الشرطة في الخامسة فجراً ووجهها مغطى بالدماء، وطلبت تحرير محضر بالتعدي ضد زوجها السابق، حسام حبيب، والذي تسبب في إحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسدها، إضافة إلى جرح قطعي بالرأس وسرقة مبلغ مالي كان بحقيبتها وهاتفها المحمول.
وقالت شيرين في المحضر رقم 7155، إنها ذهبت إلى استوديو التسجيل الصوتي المملوك لها هي وحسام حبيب بالشراكة.
ووجدت حسام بالمكان فطلبت منه فضّ الشراكة وإعطاءها نسبتها في الاستوديو، لكنها فوجئت بتعديه عليها بالضرب وسبها وشتمها وطردها من دون إعطائها متعلقاتها الشخصية، وهي عبارة عن حقيبة يد تحوي مبلغا ماليا وهاتفا محمولا خاصا بها.
كما أعطت شيرين رجال الشرطة عنوانَي الاستوديو ومنزل حسام لضبطه وإحضاره.
وبالذهاب إلى المكانين المذكورين، لم يتم العثور على حسام الذي غادر بعد تلك الواقعة، بعدما علم بذهاب شيرين إلى قسم شرطة منطقة التجمع الخامس.
الغريب في الأمر أن تلك الواقعة قد اتخذت مساراً جديداً، حيث أكد مصدر مطلع لـ”العربية.نت”، تصالح شيرين عبدالوهاب وتنازلها عن محضر التعدي والمشادات الكلامية مع حسام حبيب، وذلك بعدما وقع الطرفان على تصالح.
كما تعهد الفنان حسام حبيب بعدم التعرض لها.
وأكد المصدر أن المحامي الخاص بحسام حبيب تحدث إلى شيرين، وطلب منها إنهاء الأزمة بشكل ودي حتى لا تصبح حديث الصحف ووسائل الإعلام.
يذكر أن الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت حررت مؤخراً محضراً ضد شقيقها محمد عبد الوهاب، اتهمته فيه باستغلالها والاستيلاء على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بموجب توكيل عام قديم كانت حررته له.
كما أوضحت أن شقيقها باعها لإحدى شركات السوشيال ميديا من أجل الحصول على الأموال.
ليخرج بعدها الأخ وينفي كل هذه التهم ويؤكد براءته.