بقلم.ماجد ابورمان
كثر الحديث والهرج والمرج حول نظام ديوان الخدمه المدنيه وبالذات نقطة عدم السماح للموظف بالعمل بوظيفة أخرى…
وأنا ترددت كثيراً في الكتابه ولكن هنالك نقاط في رأي لابد من توضيحها الأردن يتعرض لحمله ممنهجه للتدمير وبداية الحمله بدأت في مشاريع سيداو وقوانينها الملعونه وكنت قد قرأت كتاب الإسلام المتعب وهو كتاب يهودي موجود في الكونغرس الأمريكي ولعل المهتمين يستطيعوا قراءة ما نحن ذاهبون إليه والنقاط المتعلقه بإفساد الأسره في الدول العربية من خلال قوانين يتم أقرارها على أيدي قد لا تكون ذات أجنده ولكن قد تكون غير واعيه لدرجة الغباء….
النقطه الثانيه للحمله الممنهجه هي قانون الجرائم اللإلكترونيه هذا القانون الخطير بكل ما تحمل الكلمه من معنى والذي تم تبريره للحماية من إغتيال الشخصيه والذي ذهب اليوم الى منحنى أخر وهو إغتيال من يدرك الحقيقه ويتحدث بها…
والأن نحن ندخل في النقطه الثالثه من الحمله وهي القطاع العام والسؤال الذي أردت أي مذيع أن يسأله الى ضيفه ماذا يعني عدم السماح لمواطن يعمل بوظيفه عامه لا تكفيه خبز ان يحرم من العمل والجواب لسان حاله يقول أذهب وإرتشي أو إذهب وإسرق فأنت لم تترك له الخيار في ظل ضروف إقتصاديه فقر… بطاله… غلاء الأسعار…الضرائب
ناهيك عن نقطة أن الدرجه لا تعني حقك في تولي الإداره وهذا يعني أن أي فاسد أو فاسده يستطيعوا الحصول على حق الإداره وتنحية الخبرات وتهميشها والذهاب بقطاع عام بلا خبره…
وأكثر ما يذهب بي للسوداويه حصننا الحصين الجيش والأجهزه الأمنيه وحملات الإستهداف المتكرره لإضعافها والتي يجب على كل أردني الحفاظ عليها بالنواجد
الحديث يطول
حفظ الله الأردن وقيادته
#ماجد_ابورمان