أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يُجري أعمال صيانة للتيار الكهربائي في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية، الثلاثاء، أن أعمال صيانة الكهرباء التي تجري في قطاع غزة تهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي ومنع تفشي الأمراض، مما يسهم في حماية الجنود والمحتجزين.
وقال الجيش: “الهدف من هذه الأعمال هو معالجة مياه الصرف الصحي للحيلولة دون تفشي الأمراض، الأمر الذي سيعرض جنودنا في الميدان ورهائننا للخطر”.
وأضاف أن “الغرض من الربط الكهربائي من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة هو تشغيل منشأة تحلية المياه، وتزويد مياه الشرب للمواصي وخان يونس ودير البلح”.
وأشار الاحتلال إلى أن “محطة التحلية تحتاج إلى 5 ميغاوات يوميًا، وهذا سيوفر 20 ألف متر مكعب من المياه يوميًا”.
من جهته، دعا وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، إلى وقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة فورًا، معتبرًا أن قرار إعادة الكهرباء للقطاع يعني تسليمه لحركة حماس.
وكتب سموتريتش في تدوينة عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، الثلاثاء، “قرار إعادة الكهرباء لغزة يعني تسليم القطاع لحماس بأيدينا، خاصة المستشفيات التي تُعد مراكز للإرهاب”، حسب زعمه.
ودعا سموتريتش، نتنياهو، إلى وقف ما وصفه بـ “تلك الحماقات”، مشيرًا إلى عدم تكرار ما حدث بعد الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم مدير مجمع الشفاء، محمد أبو سلمية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد سكان في قطاع غزة بأن شركة كهرباء غزة بدأت العمل في شارع صلاح الدين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع لإعادة تشغيل محطة تحلية المياه والصرف الصحي.
وبحسب التقارير، فإن الكهرباء اللازمة لتشغيل المنشأة ستأتي من شركة الكهرباء الإسرائيلية، وسيكون هذا أول استخدام للطاقة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب