أسفرت إعادة محاكمة في تركيا، الاثنين، عن تأكيد الحكم بالسجن مدى الحياة بحق 10 يشتبه في انتمائهم لتنظيم “داعش” الإرهابي بسبب دورهم في تفجيرين أوديا بحياة 101 في العاصمة أنقرة عام 2015.
وقضت محكمة في 2018 بسجن الأتراك العشرة مدى الحياة لإدانتهم بتخطيط تفجيرين انتحاريين وبالقتل.
وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن مدى الحياة على كل منهم بعدد مرات يماثل عدد قتلى التفجيرين وهو 101.
لكن محامين عن أسر القتلى وذويهم قدموا استئنافا أمام المحكمة الدستورية في 2018 يطالب بمحاكمة المتهمين على المزيد من الجرائم كما قالوا إن التحقيق يجب أن يكون أوسع نطاقا ليشمل ما وصفوه بأنه إخفاق أمني من الدولة.
ولم توافق المحكمة الدستورية على الدعوة لإجراء تحقيق أوسع نطاقا لكنها وافقت على إصدار أمر بإعادة المحاكمة ليتسنى معاقبة المتهمين على جريمة انتهاك الحق في الحياة.
وينفي المتهمون العشرة ارتكاب أي مخالفات أو جرائم ويقولون إنهم لا ينتمون لتنظيم “داعش” الإرهابي.
والاثنين أدينوا مجددا بارتكاب كل الاتهامات الموجهة إليهم وصدرت بحق كل منهم أحكام عدة بالسجن مدى الحياة.
وقالت محامية ممثلة لضحايا التفجيرين للصحفيين خارج المحكمة إن الحكم أخفق مجددا في الكشف عن “الوجه الحقيقي” لتفجيري 2015 وأضافت “لم تشمل هذه القضية محاكمة شرطي واحد ولا أي فرد أمن”.
ونفت السلطات التركية اتهامات التقصير الأمني لديها بعد هجمات عدة نفذها متشددون.