أوضح الناطق الاعلامي في وزارة التربية والتعليم الدكتور عاصم العمري، ما يثار حول شكوى احدى طالبات الثانوية العامة من حرمانها دخول امتحانين للدورة الحالية 2024.
وقال العمري الاثنين، صحيح أن الطالبة المشار إليها حرمت من دخول الامتحان وذلك بسبب تجاوزها لعدد أيام الغياب من الدوام الرسمي، موضحا أن الطالبة تغيبت عن المدرسة 82 يوما وتم إعلامها وتبليغها مرتين بالحرمان ووقعت على قرار التبليغ رسميا قبل انعقاد الدورة الامتحانية الحالية.
وبين أن البند 11 من المادة 8 لأسس النجاح والإكمال والرسوب لعام 2023-2024 ينص على أن”يكون الطالب راسبا في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، إذا تجاوزت نسبة غيابه عن الدوام 20 % من مجموع أيام الدوام المدرسي بعذر وبغير عذر”، بما يعادل نحو 40 يوما طيلة العام الدراسي أي 8 أسابيع.
ونوه العمري الى أن بعض الطلبة عند حصولهم على أرقام الجلوس يعتقدون بأنهم يستطيعوا التغيب عن الحضور الى المدرسة أو انهم ضمنوا بذلك المشاركة بالامتحانات، وهذا أمر خاطئ إذ يتعين على الطلبة الالتزام بالدوام الرسمي حتى لا يتعرضوا للحرمان من تأدية الامتحان، اضافة الى أن الوزارة تهدف إلى ضبط حضور الطلبة للمدارس ومنع تسربهم، فضلا عن أن العملية التعليمية تراكمية وأي خلل يحدث فيها نتيجة لتغيب الطلبة عن دوامهم المدرسي، سيؤثر سلبا على تحصيلهم الأكاديمي ومستواهم التعليمي.
وكانت مقاطع فيديو لمقابلات أجريت خارج قاعات الامتحان في مناطق عمان الشمالية انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيها احدى طالبات التوجيهي 2006 تشتكي قيام مديرة القاعة بحرمانها من دخول الامتحان للمرة الثانية دون سبب واضح أو محدد رغم حصولها على رقم جلوس، ليتبين لاحقا انها تجاوزت عدد أيام الغياب في نظام وتعليمات وزارة التربية والتعليم لامتحان الثانوية العامة والدوام الرسمي