قال رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي إن جلالة الملك عبدالله الثاني طالب بعدم احتكار القرار السياسي لفئة على حساب اخرى.
وأضاف الرفاعي في حوار شامل مع جمعية الحوار الديمقراطي الوطني بالتعاون مع النادي الارذوكسي بعنوان: “خيارات الأردن حيال التحديات الراهنة” إن ما نسمعه من البعض حول الاستعجال بحكومات برلمانية هو استعجال غير محمود وسيجهض مشروع التحديث السياسي.
وأكد أننا لا نستطيع اقرار نجاح التجربة لغاية الان بسبب انكفاء البعض لاحزاب الاشخاص واستغلالهم للتجربة للوصول للمناصب.
وأوضح الرفاعي أن الانتخابات المقبلة ستكون اول مرحلة من المراحل الثلاث للتحديث ويجب النجاح للتأسيس عليها.
وأضاف إن هدف العملية الانتخابية ليس عدد المقاعد فحسب وانما زيادة مشاركة المواطن بالعملية السياسية.
وأننا لا نريد تخييب أمل وظن جلالة الملك بمخرجات اللجنة والتي وصلت اثناء عملها لـ 66% حينها عند الشباب، وأن الممارسات الديمقراطية تبدأ من الحزب نفسه.