صرح مصدر مسؤول في مصر بأن جهات إنفاذ القانون المصرية تلتزم بالإطار القانوني والتشريعي في تعاملها مع ملف اللاجئين.
وأوضحت المصادر أن ذلك تنفيذا لإجراءات الترحيل لأي أجنبي من الأراضي المصرية، وفقا لما هو منصوص عليه في القانون حال ارتكابه جريمة تستوجب الترحيل أو عدم حصوله على الأوراق والمستندات المطلوبة للإقامة بشكل شرعي.
وأضاف المصدر: وتمارس جهات إنفاذ القانون إجراءات الترحيل دون تمييز بين جنسية وأخرى، وفي إطار مؤسسي.
وبحسب بيان الحكومة المصرية، فإن التقديرات الأولية لعدد اللاجئين في مصر يشير إلى وجود 9 ملايين مقيم ولاجئ، من حوالي 133 دولة، ويمثلون 8.7% من حجم السكان، البالغ عددهم نحو 110 ملايين نسمة.
وكانت قد تسببت واجهة محل سوادني في ترحيل مالكه من مصر بعدما وضع خريطة دولة السودان ضمت مدينتي حلايب وشلاتين المصريتين على مقدمة محله.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الأجهزة المختصة رحّلت صاحب المحل إلى السودان بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين المصرية.
فيما تستمر حملات إغلاق المدارس السودانية التي انتشرت في الربوع المصرية، في حملات مستمرة خلال الفترة الأخيرة، بعد تعدد البلاغات ضدها من قبل مواطنين مصريين.
وتتعالى أصوات المصريين المطالبين بترحيل اللاجئين يوما بعد يوم، لأغراض اقتصادية، وأيضا بداعي الحفاظ على الأمن القومي المصري ضد ممارسات بعض اللاجئين التي تمس السيادة المصرية أو تخرق قوانينها.
ودخلت الفنانة سمية الخشاب على خط الحديث عن اللاجئين في مصر بعد أن شكا العديد من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بعض المشكلات التي أثارها بعض اللاجئين في مصر.
ووجهت الفنانة سمية الخشاب، حسب جريدة “فيتو” رسالة قوية لبعض اللاجئين في مصر، وطالبتهم بعدم إثارة المشكلات، مشيرة إلى ضرورة أن يكون اللاجئ الذي يأتي إلى مصر يتحلى بالاحترام، لأنه ضيف في مصر.
وقالت سمية الخشاب في رسالتها للاجئين في مصر: “الأرض شايلة اللي عليها بالعافية، اللي هيجي يسكن فيها يجي باحترامه ومينساش أنه “ضيف” عندنا”