قال الوزير في حكومة الاحتلال مئير بروش من الأحزاب الحريدية بأنه لا توجد قوة في العالم تستطيع إجبار طلاب المعاهد على التجند للجيش .
وبين بأن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية سيؤدي إلى دولة مقسومة لشعبين .
وأصدرت المحكمة العليا للاحتلال، حكما بإلزام طلاب المدارس الدينية الحريديم، بالتجنيد في الجيش، وطلبت من الحكومة قطع الدعم المالي عن المدارس الدينية.
وصدر قرار المحكمة بالإجماع من قبل أعضائها التسعة، وقالت القناة 12 العبرية، إن القائم بأعمال رئيس المحكمة، عوزي فوجلمان وقع القرار عن كافة القضاة.
وأوضحت المحكمة في قرارها، أنه تم التأكيد على الموقف الحالي للمؤسسة الأمنية، وهو أن هناك حاجة ملموسة وعاجلة، لإضافة أفراد إضافيين، في خضم حرب صعبة، وبات عبء عدم المساواة أكثر حدة من أي وقت مضى، ويتطلب تعزيز حل مستدام للقضية.
وكانت صحيفة معاريف، قالت قبل أيام، إن حكم المحكمة، سيكون قنبلة قانونية قد تؤدي إلى انهيار الحكومة، وتوقعت أن يصدر الحكم كما صدر اليوم، بإلزام الحريديم بالتجنيد وقطع التمويل عن مؤسساتهم في حال رفضهم الخدمة العسكرية.
وذكرت الصحيفة أن رؤساء الأحزاب الدينية يتساءلون متعجبين: “كيف وصلوا إلى أزمة بهذا الحجم في القضية الأهم لديهم، وذلك في وجود حكومة يمينية بالكامل برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي وعدهم بالكثير مقابل ولائهم لكتلته السياسية في جميع الانتخابات التي هزّت “إسرائيل” في السنوات الأخيرة؟”.
ووصف رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قرار المحكمة العليا بتجنيد الحريديم “بالخطوة الهامة على طريق التغيير التاريخي”.
وقال ليبرمان إن الجيش الإسرائيلي “يحتاج لقوة بشرية بعدما فقد لواء كاملا من الجنود سقطوا بالمعركة أو أصيبوا بجراح خطيرة”.