غادر أكثر من نصف مليون إسرائيلي البلاد ولم يعودوا، خلال الشهور الستة الأولى من الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق إعلام عبري الأحد 23 يونيو/حزيران 2024.
ونقلاً عن بيانات لسلطة السكان والهجرة (رسمية)، قال موقع “زمن إسرائيل” الإخباري (خاص) إن قرابة 550 ألف إسرائيلي غادروا البلاد ولم يعودوا حتى الآن خلال الشهور الستة الأولى من الحرب.
وحسب البيانات، فإن عدد الإسرائيليين الذين غادروا البلاد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ نحو 550 ألفاً، أكثر من عدد الإسرائيليين الذين عادوا إليها حتى عيد الفصح هذا العام (أبريل/نيسان الماضي).
وقال الموقع إن ما كان يمكن أن يكون هروباً مؤقتاً للإسرائيليين خلال الحرب، أو صعوبة فنية في العودة إليها، تحوّل الآن إلى اتجاه دائم (هجرة دائمة).
ووفق أحدث معطيات دائرة الإحصاء الإسرائيلية في أبريل/نيسان الماضي، يبلغ عدد سكان إسرائيل 9.9 مليون شخص، بينهم أكثر من مليوني عربي (فلسطينيو 1948)، و400 ألف فلسطيني بالقدس الشرقية، و20 ألف سوري بالجولان السوري المحتل.
ويوجد ملايين الإسرائيليين من مزدوجي الجنسية، حيث يحملون جنسية واحدة أخرى على الأقل بجانب جنسيتهم الإسرائيلية.
وهذه الحرب الإسرائيلية خلّفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وبموازاة الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.