أخبار ع النار- علاء عواد
أصدرت الصين قانونا يمنع بموجبه المشاهير على الأراضي الصينية من التباهي بالثروة في وسائل التواصل الاجتماعي،
وقالت الحكومة الصينية إنه يجب على المشاهير اتباع القيم والتقاليد والعادات الاشتراكية، حيث تحارب الصين “ثقافة المشاهير” في البلاد، لأنها وفقا لها، تسبب اضطرابا في طبقات المجتمع
وقالت الحكومة الصينية إن من ضمن أهداف المنع “تعزيز الانضباط الذاتي في المجال” و “منع الفنانين غير القانونيين وغير الأخلاقيين” من العودة إلى المجال جميل ماورد في هذا الخبر من دولة غير مسلمة لكنها تتمتع بعادات وتقاليد خاصة بها تفكر بمجتمعها ومايحدث به وفي مقارنة بسيطة لمجتمع عربي مسلم يتمتع بالعادات والتقاليد الموروثة نرى فضاء إلكتروني لا اخلاقي ملوث يخالف كل موروثاتنا ونحن هنا نتسأل حول اصحاب المحتوى الإعلامي الملوث من المسؤول عنهم وعن وصولنا للتلوث البصري والسمعي المخيف هذا ؟ هل من المعقول أن يبقى الفضاء الإلكتروني بدون حسيب أو رقيب ؟ فخطر هؤلاء يعادل تماما خطر تجار المخدرات، والاتجار بالبشر ، حيث أنهم يدمرون مجتمعات كاملة بمحتواهم الهابط هل سنبقى كما نحن نتابع ونرى وبالتالي تنشأ أجيال على محتويات سخيفة مصطنعة نحن من صنعناهم ونحن علينا أن نقوم بايقافهم لكن بمساعدة الجهات المختصة ممثلة بهيئة الإعلام لضبط الفضاء الإلكترونية
فدولة كالصين بحجمها بعدد سكانها استطاعت أن تقوم بضبط هذا الفضاء الملوث لذلك نتمنى فعليا أن نصل لتنظيف فضائنا الإلكتروني يكفي مانحن به من تراجع القيم والموروثات الاجتماعية
