في حالة فريدة من نوعها، بطلها الملياردير مارك كوبان، الذي دائما يخصص بعض العائدات عندما يقوم ببيع إحدى شركاته لموظفيه، إذ يقوم بتقسيمها على موظفي الشركة من أجل زيادة دخلهم، الأمر الذي يجعلهم يصبحون مليونيرات بكل سهولة.
قبل أسبوعين، كتب الملياردير كوبان في تغريده له على موقع التغريدات إكس، إن كل شركة يقوم ببيعها يدفع مكافآت لكل موظف عمل معه لأكثر من عام، أي أن كلما كانت عملية الاستحواذ أكبر، كان الدفع أكبر: «330 من موظفي شركة Broadcast.com أصبحوا مليونيرات عندما بيعت خدمة البث الصوتي لشركة ياهو مقابل 5.7 مليارات دولار في عام 1999»، وفقا لما ذكرته قناة العربية.
بدأ كوبان في تطبيق هذه الفكرة منذ بيع شركته الأولى، وكانت عبارة عن شركة برمجيات تدعى «Micro Solutions»، مقابل 6 ملايين دولار لشركة CompuServe وذلك في عام 1990، حينها حصل على 20% من إجمالي سعر البيع، ودفعها إلى 80 موظفًا، أي ما يعادل 15 ألف دولار في المتوسط لكل موظف، وزعها بينهم بالتساوي.
وعندما قام كوبان بصفقة «ياهو» عند بيع «Broadcast.com1»، حصل الملياردير على جزء كبير من أسهم شركة Yahoo، التي كانت تعتبر ذات قيمة عالية ولكن بدلا من أن يقوم بالتمسك بها، قام ببيعها بسرعة وبعد أشهر انفجرت فقاعة الدوت كوم وانخفض سعر سهم ياهو: «لقد علمني درسًا قاسيًا: عندما تطارد الدولارات، فإن الأمر لا ينجح أبدًا».
مارك كوبان هو رجل أعمال، ومستثمر في برنامج «Shark Tank»، التابع لشبكة ABC، إذ قام باستثمار مئات الشركات الناجحة حتى الآن، وتبلغ القيمة الصافية لثروته الحالية 5.4 مليارات دولار، وذلك وفقا لمجلة فوربس.