الراقصه والسياسي 

بقلم.ماجد ابو رمان

فيلم للفنانه نبيله عبيد عرت فيه الشكل الحقيقي للسياسي في دولنا العربيه…

وأنا أتابعه تذكرت أحد المعارف من اللذين تدرجوا حتى أصبح يعتلي مؤسسه مهمه في الدوله عمل على تعهيرها إنبطح وجعل من تلك المؤسسه مطيه…

إستخدم المنصب لمصالحه الشخصيه أصبح سمسار لكل مستثمر….

له صديق من جنسيه عربيه يدعى “ابوناصر”قال في إحدى الدعوات “جئت لأستثمر وجدت نفسي أعمل عنده”

وهنالك الكثير الكثير من الأسماء بداية ب”أبوناصر” ونهاية بالعراب “وائل” والذي سنأتي على ذكره لاحقآ وبينهما ما خفي أعظم…

وبالعوده لفيلم الراقصه والسياسي والذي أعتقد أن الكاتب خجل أن يكون العنوان العاهره والسياسي واللذين يجمع ما بينهما الكثير من القواسم المشتركه أهمها الإيمان المطلق بالتجاره فكلاهما تجار هي تتاجر بالجسد وهو يتاجر بمبادئ

كلاهما يؤمن بالعلاقات المرحليه بعيداً كل البعد عن أي إرتباط إستراتيجي….

ناهيكم عن الشبق في ممارسة العهر السياسي عند الأول والعهر بكل أنواعه عند الثانيه…

لذلك هم يخجلون مما لا يستوجب الحياء بينما لا يخجلون مما يدفع المجتمعات الى اليأس والإحباط والدمار…

قد يتساءل الكثير من أقصد ولماذا هذا الهجوم وأنه ليس من العقلانيه بمكان الكتابه المباشره في ظل قانون جرائم إلكترونيه سيف مسلط على رقاب العباد ولكن طالما أن جلالة الملك ومؤسسة العرش وأجهزة الدوله الأمنيه والعسكريه هي فقط المصانه من أي نقد أو إستهداف ولطالما لم ندخل البيوت ولم نأتي بالأعراض فليسقط قانون الجرائم اللإلكترونيه إذا كان وجد لحماية أي فاسد أو سمسار تحت مسمى مسؤول …

قالها جلالة الملك “حريه سقفها السماء”

 

والنهايه أن ‏لا أحد ممكن أن يعتبرك عاقل إلا عندما لا تقترب من حقيقته يسعدهم أن تكون بنفس تفكيرهم لأن الجميع سوف يكرهك عندما تكون أنت من تمثل نفسك ورأيك…

والسبب أنك إذا كنت أنت من تمثل نفسك فإنك ستهدد أمانهم ….

#ماجد_ابورمان

إقرأ الخبر السابق

هام جدا لمالكي سيارات الكهرباء .. الحكومة تتجه لرفع أسعار الكهرباء في 6 ساعات

اقرأ الخبر التالي

أمانة عمان تفوز بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة

الأكثر شهرة