كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن قبرص سمحت لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لإجراء تدريبات تحاكي هجوما إيرانيا على إسرائيل.
إلا أن الرد الرسمي من الرئيس القبرصي جاء ليحتوي الأزمة قائلا “لم نتورط في حروب، ونحن جزء من الحل وليس المشكلة”.
هذا التحذير ألقى الضوء على الدور الذي تلعبه قبرص في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
وبالعودة إلى أبريل/ نيسان الماضي، فقد كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي النقاب عن أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تمرينًا مشتركًا مع نظيره القبرصي يحاكي هجومًا على إيران.
وأشارت إلى أن “سلاح الجو الإسرائيلي كان قد أوقف قبل نصف عام تمريناته بسبب انشغاله في الحرب في قطاع غزة والجبهة الشمالية، ولكنه استأنفها مؤخرًا، في ظل تهديدات طهران”.
ومنذ العام الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية على الأراضي القبرصية تحمل اسم “شمس زرقاء”، تحاكي حربًا على لبنان.
وفي مايو/ أيار 2022، توجه المئات من جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القوات الخاصة، إلى قبرص للمشاركة في الأسبوع الأخير من تدريب كبير استمر لمدة شهر، لمحاكاة الحرب ضد حزب الله، وقصف المنشآت النووية الإيرانية.