قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، صباح هذا اليوم (الاثنين) إن تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ بشأن نشر مزيد من الأسلحة النووية، تمثل تصعيداً.
وصرح ستولتنبرغ في وقت سابق من هذا اليوم، أن الحلف يجري محادثات لنشر مزيد من الأسلحة النووية، وإخراجها من المستودعات، ووضعها في حالة الاستعداد، لمواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين.
وقال ستولتنبرغ لصحيفة «تلغراف» البريطانية، إن هناك مشاورات تجري بين الأعضاء لاستخدام الوضوح حول الترسانة النووية للحلف رادعاً.
وأضاف: «لن أخوض في تفاصيل تشغيلية حول عدد الرؤوس الحربية النووية التي يجب أن تكون جاهزة للتشغيل، وتلك التي ينبغي تخزينها؛ لكننا بحاجة إلى التشاور بشأن هذه الجوانب. وهذا تحديداً ما نفعله».
وقال: «الشفافية تساعد على إيصال الرسالة المباشرة بأننا –بالطبع- تحالف ذو قدرة نووية».
وتقول روسيا إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يدفعون العالم إلى حافة مواجهة نووية من خلال منح أوكرانيا أسلحة بمليارات الدولارات، يستخدم بعضها ضد أراض روسية.
وبحسب اتحاد العلماء الأميركيين، تعد روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم بفارق كبير، حيث تمتلكان نحو 88 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم.
ووفقا لمجلة علماء الذرة، تمتلك الولايات المتحدة نحو 100 سلاح نووي غير استراتيجي من طراز بي61 منتشرة في خمس دول أوروبية هي إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا. وتمتلك الولايات المتحدة 100 سلاح آخر من هذا القبيل داخل حدودها.