قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت مع مواصلة إسرائيل هجومها على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأوضحت الوكالة في منشور على منصة إكس، الاثنين، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف.
وذكرت أن إزالة الأنقاض التي خلفها الهجوم الإسرائيلي ستستغرق سنوات.
وأضافت: “سيستغرق التعافي من الصدمة النفسية لهذه الحرب وقتا أطول”.
وشددت على ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للحكومة في غزة يوم 24 مايو/ أيار، دُمر 87 ألف منزل بشكل كامل في غزة، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي 77 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتضرر 297 ألف منزل وأصبحت غير صالحة للسكن.
وسبق أن أشارت الأمم المتحدة إلى أن إزالة الأنقاض في غزة قد تستغرق 14 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.