تشرفت اليوم بان كنت احد المدعوين للاحتفال المهيب باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك حفظه الله سلطاته الدستوريه .
لا اخفيكم مدى انبهاري بما رايته اليوم ولا اعني هنا التجهيزات ابدا لان حدث كهذا بالتاكيد سيحتاج لتجهيزات عظيمه وكبيره تليق به وبالمناسبه للعظيمه التي انوجد لاجلها الاحتفال ولكن ابهرني جدا ان ارى المعنى الحقيقي للاسره الاردنيه الواحده والمعنى الحقيقي اليوم لكلمة الملك بكل محفل عندما يقول انا اليوم بين اهلي وناسي ، نعم اليوم رايت هذا القول فعلا ومن قبل من هم اصدق قولا وعملا رايته بعيون الجيش جيش ابو حسين وبلمعة جباهم السمر تحت شمس الاردن ورايته بهدب اشمغتهم ورايته بعظمة جيشنا العربي الابي ،
رايته بجباه اجهزتنا الامنيه وسواعدهم وهتافهم للقائد وخوفهم على هذا الوطن وشعبه وقائده ورأيت فخرهم بخدمة هذا الوطن العظيم وقائده ، رأيته بعيون الاسره الهاشميه ببساطتهم بالتفافهم حول الملك كاب يحيطونه دعائهم وترقبه اعينهم بكل خطوه ، رايته بعيون الملكه وصدقها تجاه كل منجز اردني وتصفيق يديها ورجفتها وحبها العظيم لهذا الرجل ولكل ماهو اردني ولتلك الاسره التي تربت على يديها فابنائها وباكثر من محفل كان هم المتصدرين لحديث الكل عن جمال اخلاقهم وتواضعهم وعن روعة تلك العائله وبساطتها ،
اليوم كان الكل فرح من قلبه ويديه تدعوا لهذا البلد وقائده واجهزته بان تبقى الحصن المنيع الابي ولم ننسى للحظه ان يدنا الثانيه مرفوعة للدعاء لاهلنا بفلسطين وغزه .
اليوم واصدقكم القول رأيت البطانة الصالحه والحقيقيه حول جلالة الملك رأيتهم يتسمون ببساطة الملك ويترجمون حب هذا الرجل لاهله وناسه وشعبه وعلى راسهم ادارة التشريفات الملكيه والتي اثبتت خلال تلك الاعوام الاخيره بانها الاقرب لبطانة الملك وعينه وقلبه ليكون الجميع مقرب لدى بيت الهاشميين ومقرب لدى ملكنا المفدى .
مارأيته اليوم ان جميع القائمين على الحفل يريدون رضا الجميع بقائدهم ورضا القائد بجميع الحضور ، كل واحد فينا احس ان المناسبه هو سيدها حرفيا واحس بانه صاحب بيت ومعزب .
فشكرا لرئيس التشريفات الملكيه وفريقه العظيم على اردنيتكم العظيمه والتي رأيناها بكل محفل اشرفتم عليه ولن ننسى حفل زواج ولي عهدنا الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله والذي لازالت تتكلم عنه جميع الفئات العالميه ولازلنا نحن كاردنيين نعتبره جزءا من هويتنا ويمثلنا كعرس اخ لما مستعيد به نشوة الذكريات .
فشكرا لاردنيتكم العظيمه ونبلكم واخلاصكم وشكرا لقربكم منا وشكرا لانكم كنتم على قدر ثقة القائد وقدر تلك المسؤوليه العظيمه والتي شهدت ترجمتها اليوم على ارض الواقع ،
اليوم رايت اسرتنا الاردنيه الكبيره التي يتغنى بها جلالة الملك واقعا وليش قولا رايت الكبير والصغير والمقمط بالسرير ملتفا حول قلعة الاردن الحصينه ورايت الجميع واقفا ليؤدي التحية من قلبه قبل يده لنشامى جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه والجميع اليوم يتنفس اوكسجين الاردن النقي الخالي من كل حاقد وكل متصيد والمشبع بكل من يتمنى الخير لتلك البلاد .
شكرا لكل القائمين على هذا الحفل العظيم والذي فرق بمسيرتي انا كاعلامي ابن اعلامي وناشطا اعلاميا ومقدما للاخبار فمسيرتي الان اغتنت بمشهد قد يفرق معي الكثير اردنيا .
شكرا لهذا الملك العظيم على بساطته وحبه وتعلقه واخلاصه للاردن فوالله ياسيدي بانك انت الاصدق قولا وعملا بانك جعلت الاردن اولا بكل شيء
شكرا لك سيدنا على تلك الروح وتلك الالفه وشكرا على انك اردنيا تشبهنا ابا واخا كبيرا لكل منا وشكرا لانك شكلت لنا اسرة هاشميه عظيمه تشبهنا بكل شيء حتى بانفعالنا اذا غنوا جيشنا جيش الوطن وفدوى لعيونك يااردن .
شكرا لله على ان جعلك فينا ملكا وجعلنا شغبا عظيما وفيا لبلده وارضه ومؤسساته وعهدنا لك سيدي بان هبقى المخلصين لك والمخلصين لبلادهم وترابها.
حفظ الله هذا البلد وشعبه وقيادته ابيا عظيما حرا شامخا شموخ جباله وقلاعه .
الاردني جدا محمد راكان القداح