قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، الأحد، إنّ الأردن وصل إلى ما نسبته 55-60% من الخدمات المقدمة مرقمنة بالكامل.
وأضاف الهناندة، أنه تم إعادة هندسة إجراءات أنظمة داعمة للتحول الرقمي في المؤسسات الحكومية تم العمل عليها وإعادة هيكلتها أو بناء منظومة جديدة للتسهيل على هذه المؤسسات إلى جانب البنية التحتية الداعمة للخدمات الرقمية وعلى رأسها مراكز الخدمات الشاملة التي وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني لإنشائها لخدمة المواطن الأردني والتسهيل عليه.
وأشار إلى أن العمل بدأ في أول مركز خدمات قبل عام، واليوم يوجد في الأردن 4 مراكز خدمات شاملة، وخلال العام الحالي سيكون قرابة 8-9 مراكز خدمات.
“الأردن قفز قفزات نوعية كبيرة بتوجيهات وإشراف مباشر من جلالة الملك ومتابعة حثيثة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد فيما يخص التحول الرقمي” وفقا للهناندة.
ولفت إلى أن الأردن مر في مراحل عديدة فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأولى وهي “الأتمتة”، معتبرا أنها من النماذج الإلكترونية ولكن تكون مرتبطة بإجراءات قليلة لا تزال معقدة إلى الرقمنة.
وبين الهناندة، أن البنية التحتية الرقمية للحكومة الأردنية ممتازة وتجاري نظيراتها في المنطقة العربية.
وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قال الهناندة، إنّ الأردن بدأ مبكرا في الاستثمار في هذا التوجه، وعندما تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية أعطى اهتماما كبيرا للقطاع مما ساعده على تحقيق إنجازات نوعية كبيرة.
واعتبر أن البنية التحتية للاتصالات والتكنولوجيا في الأردن “مميزة جدا”، كما هناك تركيز على القطاع بما يتعلق بالكوادر البشرية المؤهلة والمدربة والمتمكنة والذين حققوا إنجازات كبيرة يشهد لها كل العالم.
ولفت إلى أن أول منصة للبريد الإلكتروني العربي كانت أردنية وتم الاستحواذ من قبل “ياهوو”، وأول منصة تجارة إلكترونية بدأت في الأردن.
“جلالة الملك أوعز بإنشاء أول مركز للتدريب على تطوير الألعاب الإلكترونية سنة 2011 عندما كانت (3G) طور الإطلاق، وأول حاضنة أعمال للمشاريع الناشئة كانت في الأردن بإيعاز من جلالة الملك” حسب الهناندة.
وأكّد الهناندة وجود بنية تحتية مناسبة في الأردن، بالإضافة إلى وجود كوادر بشرية مؤهلة، حيث حقق الأردن إنجازات كبيرة خلال 25 عاما.
وأشار إلى أنه يمكن أن يكون الأردن مركزا عالميا، لأنه منتج كبير للإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا والاتصالات.