أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أن الوزارة تدرس وضع يدها على المدارس العمرية الخاصة إذا لم ينتظم الدوام في المدرسة الأحد المقبل، إثر إضراب المعلمين بها عن العمل منذ أكثر من 10 أيام.
وأوضح محافظة ان الوزارة تملك معلمين ومشرفين تربويين وكادر تعلمي، مبينا ان القانون يخول الوزارة بوضع اليد على المدرسة؛ للحفاظ على مصلحة الطلبة.
وبدأ معلمو المدارس العمرية الخاصة اضرابا عن العمل احتجاجا على ما وصفوه بـ”السياسات غير الحكيمة” التي تمارسها إدارة مدرستهم الجديدة بحق موظفين ومعلمين تم إنهاء خدماتهم.
المتضرر الأكبر والحلقة الأضعف وفق أولياء أمور طلبة في الدارس هم أولادهم الذين يعانون منذ بدء الاضراب من عدم أخذ الحصص الدراسية وتردي تحصيلهم العلمي، لافتين إلى أن إدارة المدرسة لا تأبه بكل ملاحظاتهم.
ولفت الأهالي الى انهم يقطعون عن أفواههم ومن رواتبهم لكي يدرسوا أولادهم في هذه المدرسة الخاصة، رغم ان أسعار رسوم المدرسة عالية وليست معتدلة.
وبين الأهالي ان المدرسة بفرعيها في عما والزرقاء يضرب معلموها عن العمل، وأولادهم باتوا في الشوارع والبيوت، رغم ان العام الدراسي في منتصفه.
وذكر الأهالي ان حافلات المدرسة تأخذ أولادهم منذ الصباح كالمعتاد، وعند الساعة العاشرة تتصل بهم المدرسة من اجل إعادتهم إلى المنازل.
ونقل الأهالي عن معلمي المدرسة سبب اضرابهم بطريقة التعامل مع المعلمين المُنهية خدماتهم من قبل الإدارة الجديدة، لافتين إلى أن الإدارة لم تتعاطى معهم ولم تستقبل شكواهم رغم الإشكالية الكارثية القائمة على أبنائهم وفق وصفهم.