قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، الأربعاء، إن إسرائيل مستعدة “لتحرك قوي جدا” على الجبهة الشمالية.
وجاء تصريح نتنياهو خلال قيامه بجولة عند الحدود الشمالية مع لبنان.
بالتزامن مع ذلك، كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة الإسرائيلية ستبحث، اليوم، زيادة عدد جنود الاحتياط إلى 350 ألفا على خلفية التوتر على الجبهة الشمالية.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قال، الثلاثاء، إن إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن لبنان وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لهذا القرار، وذلك بعد تزايد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله.
وأضاف هاليفي خلال تقييم أجراه للوضع في مخيم “غيبور” على الحدود الشمالية مع مفوض خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي، إيال كاسبي: “نحن مستعدون، بعد تدريبات مكثفة، لشن هجوم في الشمال.. نقترب من نقطة القرار”.
وشهدت جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل تطورات ميدانية متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث قصف الجيش الإسرائيلي الجنوب اللبناني واستهدف أعضاء بحزب الله، بينما كثف الأخير هجماته بالمسيرات على قرى في الشمال الإسرائيلي، مما أدى إلى اشتعال نيران في الغابات.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.