في عام 1950 ولد والد فتاة فلسطينية من قطاع غزة بخيمة النزوح جراء النكبة الفلسطينية عام 1948 ومات بخيمة النزوح جراء العدوان وحرب الإبادة على القطاع المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
78 عاما بين ولادة الأب في خيمة النزوح ووفاته بخيمة نزوح أخرى، القصة تحكي معاناة شعب أعزل عاش ويلات الحروب والنكبات المتتالية طوال الأعوام التي شهدت التهجير القسري، منذ النكبة إلى النكسة وما قبلها وبعدها وصولا إلى الإبادة في 2023 و2024.
القصة روتها فتاة فلسطينية تعيش خارج فلسطين لتكمل دراستها، بينما تعيش أسرتها في القطاع المنكوب، حيث مات والدها بخيمة النزوح الجديدة.
سنوات مرت بين خيمة وأخرى والمعاناة متواصلة وما زالت الأرض محتلة، وعمود الخيمة قائم وينتقل من مخيم إلى آخر، ومعاناة التهجير مستمرة وقصص الشعب الأعزل يحيكيها الأبناء وبدأ يعيشها الأحفاد بذات الظروف.