وضع الأسرى الإسرائيليون الذين كانوا محتجزين فى قطاع غزة من قبل كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس، حكومة الاحتلال فى موقف لا تحسد عليه، بسبب الود الذى جمعهم مع مقاتلات القسام أثناء إطلاق سراحهم فى صفقة تبادل الأسرى مقابل الإفراج عن مجموعات من الأسرى الفلسطينيين القابعين فى سجون الكيان الصهيونى.
وأظهرت المشاهد المحتجزين الإسرائيليين، وهم يودعون مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، والابتسامة على وجوههم.
وفى مشهد لافت للانتباه، ظهر بعض الأسرى الإسرائيليين وهم يودعون مقاتلى حماس فوز وصولهم لسيارات الصليب الأحمر، وكأن المشهد لأصدقاء يودعون بعضهم البعض وليس وداع أسرى لمحتجزيهم.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء، إنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح ونقل 16 محتجزا من غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الاحتلال الإسرائيلي أفرج الأربعاء، عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل 10 أسرى إسرائيليين في غزة، بالإضافة إلى مواطنتين روسيتين و4 تايلنديين في الدفعة السادسة من صفقة التهدئة.
وأوضح الأنصاري، أن الفلسطينيين المفرج عنهم هم 16 قاصرا و14 امرأة، في حين أن المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة، هم 5 قصر و5 نساء، منهم من مزدوجي الجنسية، قاصر هولندي، 3 ألمان، وأميركية واحدة.