قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال الخميس، وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف على قطاع غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأضافت حماس، أن ذلك يأتي بذات شروط الأيام الست الماضية، مشيرة إلى أن رفض الاحتلال جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة.
وكانت الإذاعة العبرية، أفادت في وقت سابق الخميس، بأن مجلس الحرب قد انتهى من اجتماعه دون التوصل إلى قرار بشأن تمديد الهدنة في قطاع غزة.
وبحسب مصادر مقربة من مجلس الحرب، فإن قائمة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للدفعة الجديدة من المختطفين لا تتناسب مع المعايير المتفق عليها.
واستأنف مجلس الحرب فجر الخميس اجتماعه لبحث تمديد الهدنة في قطاع غزة، وسط ترقب دولي لمعرفة مصير الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حماس وتل أبيب التي تنتهي عند الساعة السابعة صباح الخميس.
تمديد الهدنة
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء إنه سيسعى إلى تمديد الهدنة في غزة خلال زيارته المرتقبة لـحكومة الاحتلال، مبينا أن واشنطن تؤمن بحل الدولتين كمسار وحيد الذي يؤدي إلى السلام والأمن.
وأوضح بلينكن بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في بروكسل “سنركز خلال اليومين المقبلين على بذل كل ما في وسعنا لتمديد الهدنة (..) لمواصلة إخراج المزيد من الرهائن وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية”.
واضاف “نود أن نرى تمديد الهدنة بسبب ما حققت أولا وقبل كل شيء الافراج عن المحتجزين وعودتهم إلى ديارهم وكنف عائلاتهم