بعد إصرار وزارة الصحة على تطبيق وتفعيل نظام متابعة العمل للكواد الطبية إلكترونيا من خلال البصمة، كأداة رسمية لاعتماد برامج الدوام، عمم نقيب الأطباء زياد الزعبي على الأطباء العاملين بمستشفيات وزارة الصحة، بعدم الالتزام بالنظام، حيث اعتبر أن “لا وجود تعليمات وأسس واضحة تنظم تطبيق عمل البصمة، مثل ساعات العمل والأسس المالية والمكافآت”.
“لا يمكن للطبيب الذي يقدم خدمات طبية لحالة طارئة أن يترك المريض ليثبت بصمته”، بهذه الكلمات أوضح رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء حازم القرالة أن عمل البصمة لا يتسق مع طبيعة عمل الأطباء في حالات الطوارئ.
وطالب القرالة أن يتصف مراقبة الدوام إلكترونيا بالمرونة الواسعة.
وبيّن أن برامج عمل الأطباء متغيرة باستمرار، مطالبًا بأن يكون النظام قادرًا على التعامل مع عدد الساعات الإضافية التي تطرأ على العمل.
المكافآت المالية
وطالب بتحديد عدد ساعات عمل الطبيب، وألا تتجاوز مدة الدوام ما هو مطلوب، مضيفًا أن كشوفات النقابة توثق عمل بعض الأطباء لأكثر من 90 ساعة، في حين أن نظام الخدمة المدنية يلزم الموظف بالعمل لمدة 45 ساعة فقط.
وطالب بصرف مكافئات مالية للأطباء الذين يعملون لساعات أطول مما مطلوب، وأن عدد ساعات العمل لمدة 45 ساعة للخاضعين للعمل الإضافي، و35 ساعة لمن لا يخضع للعمل الإضافي، تحسب على أساس شهري لا أسبوعي.
وقال إن المعادلة التي تم الاتفاق عليها لصرف العلاوات تعتمد على الراتب الأساسي، موضحا المعادلة التالية: (الراتب الأساسي * عدد الساعات الزيادة)/140. مطالبا “بتعليمات واضحة تعمم على الأطباء”.