انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة من كافة مناطق شمال قطاع غزة بعد عدوان عسكري واسع استمر أسبوعين.
وقال مصدر في غزة، إن قوات الاحتلال بعد انسحابها أمس من مركز مخيم جباليا؛ استكملت اليوم الانسحاب من باقي مناطق المخيم لا سيما تل الزعتر والفلوجة وكذلك من بيت لاهيا وبيت حانون.
وأضاف أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني بدأت بانتشال مزيد من جثامين الشهداء والاشلاء التي لم تكن قادرة من الوصول إليها، خلال توغل قوات الاحتلال.
وأكد أن دمارا كبيرا وغير مسبوق خلفته قوات الاحتلال في المناطق التي كانت قد توغلت فيها لا سيما قلب مخيم جباليا ، وان اثار المعارك واضحة في شوارع وأزقة المخيم.
ورغم التنديد الدولي، والحراك العالمي ضد العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، هجومه على المدينة التي نزح اليها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الباحثين عن منطقة آمنة.
وفي هذا السياق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى أنه يعمل في وسط مدينة رفح، ووصف الهجوم ضد حماس هناك بأنه “دقيق ومبني على معلومات استخباراتية”.
وزعم الجيش إن قوات من كتيبتي الكوماندوز وجفعاتي، العاملة في وسط رفح، عثرت على منصات إطلاق صواريخ وممرات أنفاق ومخابئ أسلحة تستخدمها حماس.
وفي مناطق أخرى من رفح، بما في ذلك الجزء الشرقي من المدينة وعلى طول ممر فيلادلفيا الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، أفاد الجيش بأن قوات أخرى تابعة للفرقة 162 “عثرت على صواريخ بعيدة المدى وأسلحة ومعدات عسكرية إضافية”.
وادعى الجيش انه “قتل عضو في قوة النخبة التابعة لحماس في غارة بطائرة بدون طيار، مبينا أنه تم تنفيذ ضربات ضد العديد من الأهداف في جميع أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمباني التي تستخدمها الجماعات المسلحة.