أُعيد كتاب مستعار منذ عام 1939 من مكتبة في هلسنكي، وفقاً لأمينة المكتبة في العاصمة الفنلندية.
واستقبلت أمينة المكتبة هيني ستراند الترجمة الفنلندية لرواية السير “آرثر كونان دويل”، التاريخية “اللاجئون”، يوم الإثنين، في المكتب الرئيس بمكتبة أودي المركزية في هلسنكي.
وفي تصريح لها، أكدت هيني ستراند أن تاريخ استحقاق القرض كان، في 26 ديسمبر 1939، وأشارت إلى أن هذا الكتاب كان مفقودًا لفترة طويلة دون أن تصل إليه المكتبة.
ورغم عدم معرفة هوية الشخص الذي أعاد الكتاب، يبرز هذا الفعل قيمة الاحترام والانتماء للملكية العامة.
وأوضحت هيني أن الكتب التي تعود بعد مرور عقود غالبًا ما تكون من بين الأشياء التي يتم اكتشافها عند فحص ممتلكات الأقارب المتوفين، وأشادت بالنية الطيبة للأشخاص الذين يسعون إلى إرجاع الممتلكات المفقودة إلى أماكنها الصحيحة.
وألمحت هيني إلى أن تأخر إعادة الكتاب قد يكون نتيجة للظروف الصعبة التي عاشها المقترضون خلال فترة الحرب الشتوية بين فنلندا والاتحاد السوفيتي، والتي امتدت من نوفمبر 1939 إلى مارس 1940.
وأكدت ستراند على جودة الكتب القديمة مقارنة بالإصدارات الحديثة، مشيرة إلى أنها تحمل قيمة ثقافية وتاريخية تستحق الاحتفاظ بها والاستفادة منها.
والجدير بالذكر أن “اللاجئون” هي رواية تاريخية تم نشرها، العام 1893، تتناول أحداثها في فرنسا خلال القرن السابع عشر، وهي من تأليف المؤلف البريطاني الشهير الذي اشتهر بشخصية شارلوك هولمز.