أخبار ع النار- زار رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل اليوم الأربعاء، مجلس النواب والتقى برئيس المجلس أحمد الصفدي بحضور وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية التشيكية النائب ميرزا بولاد، وأعضاء اللجنة النواب، هيثم زيادين، وخالد أبو حسان ويزن شديفات.
وأكد الرئيس التشيكي على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، مشيراً إلى أهمية مضامين اللقاء الذي جمعه بجلالة الملك عبد الله الثاني اليوم، والذي جرى خلاله التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.
وأشاد الرئيس التشيكي بالدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والساعي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مثلما أشاد بجهود ودور الأردن في تقديم الرعاية للاجئين، لافتاً إلى إيمان بلاده ومشاركتها الأردن الرأي بأن حل الدولتين هو السبيل نحو أمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على وقف لإطلاق النار ودعم المفاوضات الهادفة لتحقيق أمن مستدام.
من جهته أكد رئيس مجلس النواب حرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع التشيك، متناولاً في حديثه مسارات التحديث الشاملة في المملكة والتي وجه إليها جلالة الملك.
وقال الصفدي إن الأردن ثابت الموقف في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني، ورفع الظلم الواقع عليهم ووقف الحرب الإجرامية في غزة، مشدداً على أهمية الدور الأردني في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار الصفدي إلى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء موجات اللجوء، لافتاً إلى أهمية إيفاء المجتمع بالتزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه دعم اللاجئين والدول المستضيفة لهم، مثلما أشار إلى الأعباء على الواجهتين الشمالية والشرقية للمملكة وما تشهده من محاولات تهريب منظمة للسلاح والمخدرات.