أخبار ع النار- بقلم علاء عواد
إلى متى؟ مجزرة تلو الأخرى لا نرى إلا الدماء والشهداء والدمار
إلى متى سيبقى الصمت مطبقا في هذا العالم المدعي للإنسانية كم هو عالم قذر لا يمت للإنسانية بشيء ستمر مجزرة رفح كغيرها من المجازر وأكثر من ملياري مسلم صامت لا يتحرك قيد انملة ننظر لما يحدث كأنه فيلم حرب لا أكثر نهز رأسنا ونقول : له له له كم هو مؤسف
ألن نتحرك ألن نشعر ونفعل بالتأكيد لا من لم تحركه مـجـزرة المعمداني، ومـجـزرة الشفاء، ومـجـزرة جباليا، وآلاف المـجـازر غيرها، لن تحركه مـجـزرة رفـح اليوم !!
ليس هناك محكمة عدل في الدنيا، محكمة العدل في السماء فقط .
لا توقفوا حياتكم من أجل غزة ولكن تأدبوا في حضرة البلاء نحن خذلناهم اخفضوا صوت ضجيج الترف على مواقع التواصل، وصور التفاخر بالطعام والشراب، فإخوانكم بجانبكم يُسحقون، فإن ذلك يكسر القلوب ، ويشعرهم بالخيبة المريرة، وأنهم ليسوا على بال أحد !!هل من المعقول مايحدث والصمت مطبق في هذا العالم لا بل لاكون منصفا ماتقوم به الشعوب في الدول الغربية بكل واقعية يفوق ماتقوم به أي دولة عربية إسلامية مانراه من حراك طلابي غربي لم نره في جامعتنا للأسف بل راينا فتح الحديبية في انتخابات احدى جامعتنا كم هو مخز ما رأيناه أمر يندى له الجبين .
ياالله لا اجد كلامات اخطها اعجز لا بل أخجل أن أقول أي أمر أمام هذا العجز أمام هذه الجرائم والمجازر
إذا كنت تشيح بوجهك، وتسارع في قلب الصفحة حين تمر عليك أخبار غزة حتى لا يتعكر صفوك، ولا يتكدر مزاجك، ولا تتأثر مشاعرك، فاعلم أنك قد خنتها وخذلتها، فإذا كانت المشاعر وهي أضعف الإيمان، وحيلة العاجز، لا تبذلها ولا تجود بها، فما الذي ستبذله، وما الذي ستجود به من أجلها
اللهم اقلب موازين الكون لأجل غزة !!