احتفلت مؤسسات رسمية ومجتمعية وفعاليات شعبية على امتداد محافظات المملكة بعيد الاستقلال الـ78 الذي يصادف الخامس والعشرين من أيار بعد غد السبت. ففي العاصمة عمان، زارت عقيلات ملتقى السفراء الأردنيين/ النادي الدبلوماسي الأردني/ صرح الشهيد بهذه المناسبة.
وبحسب عضو الهيئة الإدارية للنادي نعيمة الحديدي، قامت عقيلات السفراء بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الوطن.
وأكدت الحديدي، أن هذه المناسبة عزيزة على قلوب عضوات الملتقى، كما هي عزيزة على قلوب جميع الأردنيات والأردنيين.
وفي محافظة الكرك، رعى مدير التربية والتعليم لمنطقة القصر الدكتور علي الفقرا احتفال المديرية السنوي لتكريم عدد من الطلبة الفائزين في المسابقات الدينية والثقافية والفنية تزامنًا مع مناسبة عيد الاستقلال، وذلك في مسرح مدرسة القصر الثانوية للبنات.
وجاء الحفل إيمانا من الأسرة التربوية في مديرية تربية القصر بأن المتفوقين ثروة وطنية غالية ويجب أن تحاط بكل مقدمات الرعاية والاهتمام، حيث أكد الدكتور الفقار في كلمة له، أن احتفال الأسرة التربوية في مديرية تربية القصر بأعياد الوطن تأتي ضمن سلسلة احتفالات المملكة حرصا على تأصيل الانتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة في نفوس الطلبة، معربا عن فخر الأسرة التربوية واعتزازها بالطلبة عماد المستقبل واللبنة الأساسية بتقدم الأمم ورقيها.
وفي الرمثا، احتفلت المدارس الخاصة في اللواء، اليوم الخميس بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش في مدرسة الثروة العلمية، بحضور مدراء الدوائر الحكومية والمؤسسات وممثلين عن الفعاليات الشعبية في اللواء.
وقال متصرف اللواء أحمد الزهير خلال رعايته الحفل، إن تاريخ الخامس والعشرين من أيار لعام 1946 لم يأت إلا من خلال الإنجاز والجد والتطوير والإرادة الحرة من قيادة حكيمة أرادت بصدق تحرير هذا الوطن من كل مستعمر وغاز، لتبني وطنا حرا تكون بوصلته قضايا أمته العربية والإسلامية.
وأضاف، أن عيد الاستقلال يمثل لحظة فارقة في تاريخ المملكة بوصفه تأكيد على استمرار المسيرة والعهد بين العائلة الهاشمية والشعب، مشيرًا إلى جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في جعل الأردن منارة للاستقرار والأمن في المنطقة.
وتحدث مدير تربية الرمثا أيمن الصياحين عن إنجازات الهاشميين منذ تأسيس الإمارة حتى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المدافع عن قضايا أمته والمعزز لإرث الهاشميين.
واشتمل الاحتفال على فقرات وأناشيد وطنية ومسرحيات تغنت بالوطن وقائده، وفقرات فلكلورية شعبية مثلت المجتمع الأردني بكل مكوناته.
وأقامت الجامعة الألمانية الأردنية، برعاية رئيسها الدكتور علاء الدين الحلحولي، حفلا بمناسبة عيد الاستقلال والأعياد الوطنية.
وقال الدكتور الحلحولي خلال الحفل الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، إن الاستقلال، هو يوم عز وكبرياء ويوم فرح للأردنيين بثمرة كفاحهم ونضالهم، ودافع لبذل المزيد من الجهد لمواصلة البناء الذي أرسى دعائمه الأجداد والهاشميون على مدى السنوات السابقة.
وأضاف، أن عيد الاستقلال يمثل ويرمز إلى التحرر من التبعية، وجسد كل معاني التواصل وبناء مستقبل الأردن، ومع حركة النهضة لم يقف الأردن عن دوره المحوري العربي، ووقف بجانب إخوانه بالسراء والضراء والدفاع عن فلسطين ومقدساتها، والحماية الإنسانية على مستوى العالم.
من جهته، قال نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور نذير المطيري إنه وخلال الاحتفال بالعيد الـ78 نستذكر فيه الوطن الحبيب المليء بالإنجازات في مسيرة أمته وتمكين الأردنيين وتحقيق تطلعاتهم بالحرية والتقدم، وقد قطع الأردن شوطا كبيرا مع شعبه المعطاء ومسيرة الهاشميين وصولا إلى جلالة الملك المعزز بمسيرة البناء والتنمية، ووضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطنين.
واشتمل الحفل الذي حضره جمع غفير من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية من لواء ناعور في محافظة مادبا، على مسيرة العلم وعرض لموسيقات الأمن العام وقصائد شعرية وفقرات غنائية وطنية لفرقة الجامعة وعرض للإنزال عن مباني الجامعة بالحبال لفريق جائزة الحسن للشباب بإشراف العمليات الخاصة، بالإضافة إلى مشاركة رياضية من مديرية الاتحاد العسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
وفي اربد، احتفل مركزا شباب وشابات المزار الشمالي بعيد الاستقلال بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، بحضور عدد كبير من وجهاء اللواء ومدراء الدوائر الحكومية.
وقالت رئيسة مركز شابات المزار الشمالي سمر الخصاونة، إن الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال يشكل فرصة لتذكر التضحيات التي قدمها الأجداد لتحقيق حرية الوطن واستقلاله، مبينة أنه وفي هذا اليوم السعيد، يتم تأكيد الروح الوطنية والوحدة والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وأكد مدير مديرية شباب محافظة إربد يحيى المومني أهمية يوم الاستقلال بالنسبة للأردن والأردنيين، مبينا أن المناسبات الوطنية هي وقفات إجلال واعتزاز بالإنجازات التاريخية للهاشميين، حيث يواصل الأردن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني السعي لتحقيق المزيد من العدالة والديمقراطية، لافتًا إلى أن المتتبع لمسيرة الأردن يلمس تطوره وتقدمه في مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسيه والقانونية.
وتضمن الحفل فقرات فنية وقصائد شعرية وأهازيج شعبية وأغاني تراثية ووطنية، وافتتاح معرض للصور عن تاريخ الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن. واختتم الحفل بتكريم الجمعيات الخيرية والمشاركين.
كما نظمت مديرية التربية والتعليم للواء المزار الشمالي في مدرسة ديريوسف الأساسية للبنات، احتفالا وطنيا بالمناسبة.
وأكد متصرف اللواء الدكتور عماد كنعان خلال الحفل، جهود الهاشميين بتحقيق الاستقلال عبر مسيرة من العزيمة والصبر والحكمة للحصول عليه. بعد ثمرة كفاح طويلة وجهود مضنية في وجه الانتداب البريطاني لنيل الاستقلال وتثبيته على أرض الوطن، مؤكدا فضل الجيش العربي ودوره في حماية استقلال البلاد وحفظ امنها من الأخطار الخارجية منذ عهد الاستقلال وحتى اليوم.
بدوره قال مدير التربية والتعليم للواء المزار الشمالي ناصر المصري، إن الاحتفال بعيد الاستقلال يترك آثارا إيجابية على المجتمع بأكمله، حيث تتعزز الروح الوطنية والانتماء والوحدة والتضحيات التي قدمها الأجداد، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعمق التلاحم بين أفراد المجتمع.
وتضمن الحفل فقرات فنية مسرحية وقصائد شعرية وأهازيج شعبية وأغاني تراثية ووطنية، قدمها طلبة مدارس عنبة الثانوية الشاملة للبنات وزوبيا الأساسية وخولة بنت الأروز الأساسية المختلطة وصمد الأساسية المختلطة وديريوسف الثانوية المختلطة وديريوسف التربوية وجحفية الثانوية الشاملة للبنات والمزار الثانوية للبنات وعنبة الأساسية للبنين وارحابا الأساسية للبنات.
كما تضمن الحفل عرض فيديو لأبرز إنجازات مدارس المديرية الخاصة بمبادرة (لمدرستي انتمي) للعام الحالي، وجرى تكريم أبرز الداعمين للمبادرة.