تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الخميس، مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد في مدينة إربد، كما زار بلدية غرب إربد.
وأكد أبو السمن، خلال تفقده مشروع المستشفى، ضرورة التقيد بالمواصفات الفنية للمشروع والالتزام بالجدول الزمني لإنجاز الأعمال، خصوصًا وأن المشروع تجاوز المدة العقدية لإتمامه وشهد تعثرًا لفترات متفاوتة.
وقال، إن وزارة الأشغال العامة والإسكان لن تتهاون بتفعيل البنود العقدية لمواجهة أي تقصير أو تقاعس أو إخلال بالمدد الزمنية أو المواصفات الفنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي أهمية كبرى لتنفيذ المشاريع الطبية وتتخذ العديد من الإجراءات لضمان أن تكون وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية.
ووجه أبو السمن مديرية أشغال محافظة إربد إلى دراسة واقع الطرق المحيطة بالمستشفى، خصوصًا الطريق الذي يربط المستشفى بطريق إربد الدائري، لافتًا إلى أهمية العمل على تهيئة البيئة المحيطة بما يتناسب مع حجم المستشفى وأهميته.
يذكر، أن نسبة الإنجاز بمشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، بلغت نحو 85 بالمئة، ومن المفترض إنهاء العمل وتسليمه إلى وزارة الصحة، نهاية أيلول المقبل.
وتبلغ كلفة المشروع 110 ملايين دولار، وهو ممول جزئيًا بمنحة من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 70 مليون دولار، فيما تم تغطية بقية المبلغ من خزينة الدولة.
وتبلغ مساحة المشروع 85 ألف متر مربع، ويتكون من 9 طوابق، منها 3 طوابق تسوية للخدمات الطبية والمساندة، وطابق أرضي يحتوي على قسم الأشعة والصيدلية الرئيسة، والأول خاص بغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة والمتوسطة، وطابق الخدمات، و3 طوابق عليا للعناية بالمرضى، وتبلغ طاقته الاستيعابية 566 سريرًا، منها 60 سريرًا للعناية الحثيثة.
وكان وزير الاشغال، قد استهل جولته في محافظة إربد بزيارة بلدية غرب إربد، التي استمع من رئيسها جمال البطاينة لعرض عن أبرز المشاريع المنفذة وواقع الطرق في مناطق البلدية.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره النائب خالد الشلول، استعراض واقع المشاريع التي تنفذها وزارة الأشغال في المنطقة، حيث أكد أبو السمن سعي وزارة الأشغال العامة والإسكان المستمر لتنفيذ تلك المشاريع بأفضل المواصفات وضمن المدد الزمنية الموضوعة مسبقًا.
واستمع الوزير، إلى شرح مفصل عن واقع الطرق العامة، وأبرز المشاكل والتحديات التي تواجه لواء غرب إربد على صعيد البنية التحتية، وخاصة ما يتصل بموضوع تهالك الشوارع.
وطالب البطاينة، بإيجاد حلول جذرية لواقع الطرق ومعالجة التقاطعات الخطرة من خلال تأهيل الشوارع في كل لواء غرب إربد، تجنبًا للحوادث المرورية، والخسائر في الأرواح، والخسائر المادية لمرتادي تلك الطرق.
وجال أبو السمن على عدد من أحياء ومناطق البلدية، مؤكدًا اهتمام الوزارة بكل المطالب والسعي لمعالجة القضايا والتحديات، ليصار إلى دراستها وإجراء اللازم .
كما زار أبو السمن، مصنع بلدية غرب إربد واطلع على آليات سير العمل ومنتوجات المصنع الذي أصبح مقصدًا لكل بلديات المملكة، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها بلدية غرب إربد لخدمة سكان المنطقة.