شهدت العاصمة الإيرانية طهران اجتماعا ضم القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد “فيلق القدس” اسماعيل قاآني مع قادة لفصائل “المقاومة” في غزة واليمن ولبنان.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الاجتماع جرى على هامش مراسم تشييع الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وأضافت: “جرى خلال هذا الاجتماع بحث آخر الأوضاع السياسية والاجتماعية والعسكرية في غزة وعملية “طوفان الأقصى” ودور جبهة المقاومة”.
وأكد المشاركون “على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحقيق النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة مع مشاركة كافةال فصائل وجبهات المقاومة”.
وظهرت في الصور التي وزعتها الوكالة الإيرانية حضور رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية ونائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني نعيم قاسم فضلا عن شخصيات يمنية تندرج في ذات العمل ضد إسرائيل والوجود الأمريكي في المنطقة.
الى ذلك اكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري كني أن دعم إيران فصائل المقاومة سيتواصل، “وهذا جزء من استراتيجيتنا”.
وأضاف كني لقناة “الجزيرة”، أن “الكيان الصهيوني تلقى هزائم كبرى في فلسطين ودوليا بعد طوفان الأقصى”.
وتابع: سنواصل سياستنا تجاه دول الجوار، ونتحاور لتنويع مجالات تعاوننا، ونؤمن بالحوار مع الأصدقاء وحتى الأعداء كآلية لرفع سوء الفهم.
وأردف القائم بأعمال الخارجية الإيرانية أن سياسة حسن الجوار التي اتبعها الرئيس إبراهيم رئيسي أثبتت فاعليتها، وعلاقاتنا جيدة مع الجوار.
واستكمل أن سياسة إيران مع دول الجوار مبنية على العمل للحد من التوتر في المنطقة.