ثمن حزب إرادة عاليا موقف كل من (اسبانيا وأيرلندا والنرويج)، بالاعتراف بدولة فلسطين، والذي يأتي في استمرار لحراك أردني ودولي واسع النطاق بدأ منذ تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية على عضوية فلسطين في الجمعية.
وقال الحزب إن هذا الحراك يُعبر عن تحول عميق في سياسات دول العالم الخارجية، ودعمها للسلام العادل والشامل في المنطقة على أساس حل الدولتين، في انتصار لحق الشعب الفلسطيني المناضل بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه.
واكد الحزب أهمية هذا الحراك الدولي ببعديه القانوني والسياسي، الذي يضفي مزيدا من الشرعية الدولية على نضالات الشعب الفلسطيني، المتشبث بأرضه، واسترداد جزء من الثقة في المؤسسات الدولية التي عجزت عن اتخاذ قرارات صارمة بوقف الحرب الظالمة على غزة في ظل الدعم الأمريكي المستمر بإستخدام حق النقض (الڤيتو) في وجه أي قرار يساهم بوقف الحرب على الأبرياء والمدنيين في القطاع المحاصر.
وعلى صعيد متصل، أدان حزب إرادة قرار حكومة المتطرفين في دولة الكيان بإلغاء “قانون فك الارتباط” في شمال الضفة الغربية والذي جاء كرد فعل انتقامي على موقف دول العالم الحرة التي تسارع الى إنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه.
واشار الحزب إلى أن تسارع إجراءات حكومة المتطرفين في دولة الكيان بالسعي لاستكمال مخطط التهجير يأتي في ظل مشروع صهيوني إحلالي لا يعترف بقانون ولا شرعية دولية، وإن هذا التعنت والتكبر الصهيوني سيؤدي إلى مزيد من التحرك الدولي الداعم لعدالة القضية الفلسطينية سواء على مستوى الأفراد أو الحكومات أو المؤسسات الدولية.
حزب إرادة، عمّان، ٢٢ أيار ٢٠٢٤