يعيش نادي برشلونة الإسباني أوضاعاً صعبة مادياً في الأعوام الأخيرة إلا أن معضلة جديدة تلوح في الأفق تلقي بظلالها على العملاق الكتالوني.
ومع تأثر برشلونة في الموسم الحالي بمغادرة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع نهائي أمام باريس سان جيرمان والحلول وصيفا في بطولة الدوري فإن الإدارة لم تتمكن من تغطية المتطلبات المادية لعدم تعرض النادي إلى عقوبات.
وكان برشلونة الذي عانى من سوء الإدارة المالية لساندرو روسيل وجوسيب بارتوميو، رئيسا النادي السابقين، ما أوصل النادي إلى تكفل ديون بلغت مليار يورو، ليقوم جوان لابورتا، الرئيس الحالي، ببيع أصول مستقبلية للنادي مقابل الحصول على الأموال بشكل مباشر ما عرف باسم “الرافعة المالية” في عام 2022.
ويخطط الفريق الكتالوني إلى تقوية صفوفه بأسماء انتشرت في وسائل الإعلام مثل الألماني جوشوا كيميتش والبرتغالي برناردو سيلفا وغيرهم لكن ذلك لن يحدث في حال عجز العملاق الكتالوني من تسديد 130 مليون يورو.
وبحسب قوانين رابطة الدوري الإسباني فإنه ينبغي على برشلونة ملء فجوة 130 مليون يورو قبل نهاية يونيو المقبل في حال أرادت الإدارة التعاقد سواء بنظام الإعارة أو انتقال حر.
ففي الصيف الماضي، خفضت الرابطة سقف الرواتب المسموح لبرشلونة من 648 مليون يورو إلى 270 مليون يورو بينما بلغت رواتب لاعبي الفريق في الموسم الحالي رسميا مبلغ 492 مليون يورو.
وتعد الرافعات هي أحد أهم أسباب تباين مجموع رواتب لاعبي برشلونة، بعدما تسببت بتحمل النادي التزامات كبيرة مستقبلا.