أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، أنه شن واحدا من أكبر الهجمات على شمال إسرائيل، ردا على غارات إسرائيلية استهدفت منطقة البقاع.
وقال حزب الله إنه شن هجوما بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان.
وليل الأربعاء الخميس، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت نقاطاً عدة في شرق لبنان، بينها معسكر تابع لحزب الله، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من الحزب، في تصعيد أعقب هجمات شنّها الحزب على قواعد عسكرية إسرائيلية.
وقال المصدر المقرب من الحزب لوكالة فرانس برس إنّ “5 غارات إسرائيلية على الأقل استهدفت نقاطاً عدة في محيط بلدة بريتال، طالت إحداها معسكراً للحزب”.
وأضاف أنّ وتيرة هذه الغارات “هي الأعنف” منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدة النبي شيت في البقاع شرقي البلاد.
وأوضحت المصادر اللبنانية، أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت 14 صاروخاً باتجاه المناطق المستهدفة في البقاع، وأنه تم استهداف ايضاً السلسلة الشرقية مقابل بلدة بريتال شرق البلاد.
وكان حزب الله شن أمس الأربعاء هجوما بطائرات مسيرة، استهدف قاعدة عسكرية اسرائيلية غرب طبريا.
وقال الحزب في بيان، إن الاستهداف جاء ردا على “الاغتيالات” التي نفذتها إسرائيل بحق قيادييه العسكريين.
ويُعدّ الهجوم الأعمق داخل إسرائيل منذ بدء حزب الله عملياته العسكرية من جنوب لبنان، تزامنا مع حرب غزة.