تراجع الدولار لـ “أدنى مستوى” في عدة أشهر الخميس بعد أن سجل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة أبطأ معدلاته في ثلاث سنوات، مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم وزاد من الرهانات على أن العملة الأميركية ربما بلغت ذروتها للمرحلة الراهنة.
وفي آسيا، واصل الين التعافي للجلسة الثانية مسجلا أقوى مستوياته في أسبوعين عند 153.6 للدولار مع تقلص الفجوة بين العوائد الأميركية واليابانية.
وسجل الدولار الأسترالي، الذي صعد واحدا بالمئة الأربعاء، أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 0.6714 دولار أميركي لكن مسيرته توقفت بعد ذلك بعد ارتفاع غير متوقع في البطالة بأستراليا. ووصل في أحدث التداولات إلى 0.6687 دولار.
وصعد اليورو لأعلى مستوى في شهرين عند 1.0895 دولار. كما زاد الدولار النيوزيلندي لأعلى مستوى في شهرين عند 0.6140 دولار. وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في شهر عند 1.27 دولار.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تباطأ في أبريل نيسان إلى 3.6% على أساس سنوي، تماشيا مع توقعات السوق.
ورغم أن هذا المعدل لا يزال أعلى بكثير من المستهدف من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عند 2%، فإن المستثمرين يرون أن تراجعه عن مستوى 3.8% المسجل في الشهر السابق يفتح الطريق لخفض الفائدة في أيلول أو ربما حتى قبل ذلك، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني.
وشهد مؤشر الدولار الأربعاء أكبر انخفاض بالنسبة المئوية خلال يوم واحد منذ بداية العام وحتى الآن، إذ خسر 0.75%.
وصعد اليوان الصيني قليلا إلى 7.2070 للدولار. وتعافى بتكوين لما فوق متوسط تحركه لمئة يوم ولامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 66695 دولارا.