أخبار ع النار – بقلم: ليندا المواجدة
يستهدفون زعزعة استقرار الأردن، الدولة التي يمكن أن تصبح نقطة إشتعال إقليمية في أزمة غزَّة لأنّها تستضيف قاعدة عسكرية أميركية وتشترك في الحدود مع فلسطين المحتلّة وكذلك سوريا والعراق ، لكن لن يكون الأردن مركزاً لتفسير أحلامكم
في وقت كشفت فيه مصادر حكومية وأمنية عن تمكن الأجهزة الأمنية من إفشال عملية تهريب أسلحة إلى الداخل الأردني وإيضاح بعض المصادر أن من يقف وراء إستهداف الأمن الأردني ، هي مجموعات من الميليشيات المسلحة المدعومة من إحدى الدول الإقليمية ، ويرجح بأن هذه الدولة الإقليمية هي إيران وأن لها خلايا نائمه في الداخل الأردني ، تعمل على إدخال هذه الأسلحة لأمرين ،
الأمر الأول إما لإستهداف الأمن الوطني وزعزعة الاستقرار بحجج واهية تتعلق بالشأن الداخلي الأردني ، وهناك الأمر الثاني والمتعلق بتهريب السلاح إلى الداخل الفلسطيني ، فمن ناحية التهديد المتعمد للأمن الوطني الأردني أصبح الأردن وأجهزته الأمنية تعي حقيقة الوضع الأمني القائم على الحدود الشمالية وغيرها مما يعطي الأردن الحق بمعالجة هذا الإنفلات الأمني على حدوده لردع مثل هذه الميليشيات التي تبحث عن موطىء قدم في الداخل الأردني والذي يبدوا أن تهريب هذا السلاح وغيره هو كنوع للاستعداد وتجهيز الأرضية المناسبة للعمل الميليشاوي ليكون تابعاً ممتداً لتلك الميليشيات الموجودة وراء الحدود لتأسيس الجناح الخامس تلبيه لرغبة وطموح إيران بجعل الاردن إن تمكن من ظمن حلفه الذي يمتد عبر عدة دول عربية اصبحت لا تعرف معنى الأمن والاستقرار بوجود مثل هذه الميليشيات التي يمثل وجودها خطراً كبيراً وتمرداً على السلطات المركزية في تلك الدول التي تحمل فكراً ايديولوجياً معيناً وممولاً من داعميه تحت مسميات لا تغني ولا تسمن ،
سوى البحث عن إمبراطورية مزعومه ومؤثره لتحقيق أطماعها الإقليمية التي تستطيع من خلالها تحقيق أهدافها الإستراتيجة وأطماعها التوسعية من خلال هذه الشبكات المزعزعه للأمن الاردني والاقليمي لتحقيق أهدافها كما ذكرت وهي سياسية بإمتياز لأن إيران تعتبر هذه الشبكات التابعة لها هي ورقتها الرابحة التي تخاطب العالم من خلالها وجعلها مصدراً لتهديد مصالح الدول وزعزعة الأمن الداخلي والدولي الذي يحقق لها شروطها ومكانتها التي تتناغم مع مصالحها على حساب الدول الإقليمية
والأردن هو جزء منه ، وهذا يعتبر نوع من التحدي الذي يُحتم على الأردن السعي لحماية أمنه الداخلي بغض النظر عن كل مايقال بأن تهريب المخدرات والسلاح يستهدف الأردن أو غير ذلك وهذا كله ناتج عن إنفلات الأمن الحدوي الذي أعقب الأزمة السورية ، وإستغلال تلك الميليشيات ومن يدعمها لإكمال المسير نحو الطرف الآخر لإكتمال الشبكة التي تسعى لظم الأردن بحكم موقعه الجيوسياسي المؤثر فيما يدور من احداث ولكنا على يقين بأن الأردن لن يكون لا مقرا ولاممرا ولامرتعا لتلك المليشيات المسلحه المدعومه من صانعيه لنيل من الأمن الأردني في ظل وجود الوعي والإدراك التى تحظى به القوات المسلحة الأردنية لردع هذه الأطماع الخبيثه ومن خلفها أجهزتنا الأمنية التي يشهد لها القاصي والداني وبوعي الأردنيين الذين عرفوا حقيقة ما يدور حولهم ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً بقامات أبناء الوطن وقيادته ورحم الله شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن