تشارك غرفة تجارة الأردن في المنتدى العالمي الخامس لرواد الأعمال والاستثمار، والمقام حاليا في العاصمة البحرينية المنامة، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الأربعاء، يضم وفد تجارة الأردن المشارك بالمنتدى، رئيسها خليل الحاج توفيق، وعضوا مجلس الإدارة نبيل الخطيب وعبدالله العدوان.
وبحسب البيان يحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، فيما يعمل بالمملكة 14 صندوقا استثماريا خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في البلاد، فيما تم تأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية بالمملكة عام 2010.
وقطاع ريادة الأعمال في الأردن، هو الرابع على مستوى الإقليم، وهناك 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
ويعقد المنتدى في دورته الحالية تحت شعار “تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي”، وينظمه مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية وغرفة البحرين والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، وعدد من المؤسسات والشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشار الحاج توفيق إلى إن المنتدى يهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التركيز على تعزيز الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي، مما يتطلب تشجيع ريادة الأعمال باعتبار أن رواد الأعمال هم المحرك الرئيسي للابتكار.
وأوضح الحاج توفيق أن قطاع ريادة الأعمال بالمملكة احتل مكانة مرموقة، بفضل الدعم الملكي المستمر للشباب والشابات الرياديين، مما جعل الأردن يتبوأ مقعدا متقدما على الخريطة العالمية للابتكار وريادة الأعمال.
ولفت إلى الدور المهم الذي يلعبه رواد الأعمال في تنويع واستدامة الاقتصاد، والمساهمة في النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار والذي يعزز المشاركة الفاعلة بالتحول إلى الاقتصاد المعرفي.
وبين إن الغرفة حريصة على الوجود بكل الفعاليات التي تعقد سواء بالدول العربية أو الأجنبية، وتقوم بدور فاعل لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات والترويج للفرص الاقتصادية بالمملكة.
وقال الحاج توفيق إن تجارة الأردن تؤمن بضرورة تنشئة جيل من رواد الأعمال والرياديين وإنشاء الشركات الناشئة وبما يسهم في توفير العمل والتشغيل وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار لدور ريادة الأعمال في توفير فرص عمل مستدامة تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشددا على ضرورة الاستمرار بنشر ثقافة الريادة والإبداع ودعم حاضنات الأعمال بعموم المملكة.