وقع وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الاثنين، مع رئيس جمعية أزهار ونباتات القطف المهندس مازن الغلاييني، اتفاقية لإطلاق مهرجان الزهور والمنتجات الريفية الثاني، والذي تنطلق فعاليته الخميس المقبل في مدينة الحسين للشباب.
وأكد الحنيفات، أن إطلاق المهرجان يأتي انسجاما مع الرؤية الملكية في دعم القطاع الزراعي عامة، وقطاع الزهور والمنتجات الريفية خاصة، مبينا أن الوزارة وضمن خطتها الوطنية تعمل على تفعيل دور مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة في إقامة المشاريع والمهرجانات التي تساعد في دعم الأسر الفقيرة وتعزيز الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، دعمت محور التنمية الريفية في محاربة ظاهرتي البطالة والفقر من خلال توفير فرص العمل للمرأة والمجتمعات الريفية وتمكينها، وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية لوزارة الزراعة التي ركزت في أهدافها على دعم الأمن الغذائي من حيث توفيره وإتاحته للجميع، وضمان مأمونية الغذاء وزيادة مساهمة المرأة في التنمية الزراعية.
وأشار الحنيفات إلى أهمية تأسيس مديرية التنمية الريفية، بهدف تطوير البرامج والمشاريع الداعمة للأسر الفقيرة، حيث تم إطلاق العديد من المهرجانات السنوية الخاصة بالقطاعات الزراعية والمعارض الدائمة في كل من العاصمة ومحافظة إربد التي ستباشر عملها هذا العام، ما يوفر مساحة تسويقية دائمة للمنتجات الزراعية.
ونوه إلى أهم البرامج التي تقوم عليها المديرية، والمتمثلة في دعم دخل الأسر الريفية من خلال مشاريع المطابخ الإنتاجية ومشاريع الزراعة المحمية ومعامل الألبان المصغرة والمشاريع ذات الريادة مثل مشاريع الهدروبونيك، وتأمين معارض تسويق دائمة وموسمية تقام على مستوى المملكة لبيع وتسويق المنتجات الريفية التي تنتجها وتصنعها المجتمعات الريفية، وتأهيل وتدريب وتمكين المجتمعات والمرأة الريفية على العديد من المشاريع التي من شأنها تأمين مردود مالي يلبي احتياجات ومتطلبات الأسر الريفية.
بدورها، قالت مدير مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة المهندسة حليمة الرحامنة، إن من أهم الإنجازات التي قامت بها المديرية منذ تأسيسها، تأهيل وتدريب قرابة 1100 أسرة على مهارات فنية و مالية، ومنح أكثر من 1500 أسرة، دعما ماليا لإقامة مشاريع إنتاجية جديدة أو التوسع في مشاريع مقامة، وإقامة 11 سوقا رمضانيا، و5 معارض تسويقية لمنتجات السيدات الريفيات في محافظات المملكة كافة، ودعم 5 جمعيات تعاونية زراعية بمشاريع مدرة للدخل، وشمول 2127 أسرة من مختلف مناطق المملكة في عدة مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وبواقع 2000 دينار متوسط التكلفة لكل نشاط.
بدوره، قال الغلاييني، إن قطاع الزهور يفتح فرص عمل جديدة، وزاد من تصدير الزهور إلى الخارج، حيث يصدر الأردن نحو 5 مليون زهرة، كما زادت المساحة المزروعة من كميات الزهور.
وأكد أن الوزارة قدمت دعما لأجور الشحن بنسبة 50 بالمئة، مما أضاف للقطاع نقلة نوعية واضحة في قيمة الصادرات والاكتفاء.