أخبار ع النار – علاء عواد
هل من المعقول ان يتحول مكان كحدائق الملك عبدالله الأول لمكرهة صحية دون أدنى مسؤولية من أمانة عمّان حولها أو على الأقل أن تتم إجابتنا حول هذا الملف .
أخبار ع النار حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع أمانة عمّان لسؤالها حول مصير حدائق الملك عبدالله الأول ليكون الجواب بإلقاء المسؤولية على أطراف في الأمانة للإجابة حول التساؤلات وكل يجيب ( مش عندي والله الموضوع راجعوا فلان الفلاني المسؤول المعني ) وبقينا على هذه الحال لحين وصولنا لشخص كنا نتمنى أن يكون المعني وقد رحب بنا وأبدى مرونة عالية ورغبة بالإجابة قائلا سأجيب على تلك الاسئلة كتابة عبر الواتس وللأن ننتظر تلك الإجابات السحرية التي يبدو أننا لن نصل اليها .
حدائق الملك عبدالله الأول تحولت لمدينة أشباح مخيفة بعد أن تم هدمها بدون معرفة الأسباب وتوقف المشروع الذي تم البدء بالعمل به دون معرفة ماهية المشروع من الأساس وأسباب التوقف أو إذا كانت الآليات التي كانت هناك هي تابعة للأمانة أم لجهة أخرى خاصة مثلا .
إذن نحتاج لإجابات عدة حول أسئلة بسيطة لن نثقل بها كاهل المسؤول لكنها مشروعة لنا نحن العمانيين .
ما أسباب هدم تلك الحدائق التي كانت حدائق راسخة في عقول الأردنيين ومعلما من معالم عمّان ؟
مامصير من كان مستثمرا بها من أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية أو غيرهم ممن يرفدون أيضا اقتصاد الوطن كغيرهم من أبنائه؟
وهل سيكون هناك تعويض للمتضررين ؟ ونعود لبداية تساؤلاتنا ما الاستثمار الغير واضح الذي سيكون مكان حدائق الملك عبدالله الأول؟
أسئلة مشروعة برسم الإجابة على طاولة المسؤول.