قال الدفاع المدني في ولاية ريو جراندي دو سول البرازيلية السبت، إن عدد القتلى بسبب الأمطار الغزيرة ارتفع إلى 136 شخصا، من 126 في اليوم السابق، في حين لا يزال 125 في عداد المفقودين.
كما ذكر الدفاع المدني أن العواصف والفيضانات التي تجتاح الولاية التي يقطنها نحو 10.9 مليون نسمة والواقعة في أقصى الجنوب، أدت إلى نزوح نحو 340 ألف شخص.
وتأثر نحو 446 منطقة سكنية، وتضرر أكثر من 2.1 مليون شخص في الولاية التي يبلغ عدد سكانها نحو 10.6 مليون نسمة.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتسول) أن بعد فترة توقف قصيرة عادت الأمطار للهطول بغزارة على الولاية يوم الجمعة، مما أدى إلى امتلاء الأنهار، ووصفت الوضع بأنه مثير للقلق.
وتقع الولاية في نقطة التقاء جغرافية بين الأجواء المدارية والقطبية، مما أدى إلى خلق نمط مناخي يتسم بفترات هطول أمطار غزيرة أو جفاف.
ويعتقد العلماء المحليون أن هذا النمط يتزايد بسبب تغير المناخ.