أصيبت مستوطنة إسرائيلية وتضرر مبنى في بئر السبع، جنوب دولة الاحتلال، جراء سقوط دفعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة الجمعة، دون أن تعترضها القبة الحديدية.
وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس”، الجمعة، قصف أهداف إسرائيلية في مدينة بئر السبع برشقة صاروخية جديدة، في عودة للقصف الصاروخي بمدى كبير للمرة الاولى منذ أشهر.
وجددت القسام قصف بئر السبع بدفعة صاروخية أخرى، وقالت إن القصف جاء ردا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
من جانبها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بإصابة إسرائيلية بجروح وتضرر مبنى في بئر السبع، جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
كما قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن 9 صواريخ أطلقت على بئر السبع، مشيرة إلى أن حركة حماس تطلق الصواريخ على إسرائيل بذات القوة التي كانت عليها في الأسابيع الأولى من الحرب.
وقال مراسل القناة إن “الهجمات الصاروخية على بئر السبع تعيدنا إلى الأيام الأولى للحرب”.
وتبعد بئر السبع عن منطقة غلاف غزة بنحو 40 كلم، وقصف كتائب القسام للمدينة يمثل عودة الفصائل الفلسطينية إلى القصف بمدى أبعد، بعدما اقتصر قصفها منذ نحو شهر ونص الشهر على مستوطنات ومدن بمنطقة غلاف غزة، وبمدى لا يزيد عن 5 كلم.
وكان آخر مرة قصفت فيها كتائب بئر السبع كان ذلك في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وادعى الاحتلال مرارا أنه دمر القدرة الصاروخية لفصائل المقاومة على رأسها “القسام”