انطلقت مسيراتٌ شعبيةٌ حاشدةٌ في مختلف محافظات المملكة، بعد صلاة الجمعة، تحت عنوان: ““ادعموا المقاومة أوقفوا العدوان”
وطالب المشاركون في الفعاليات لتي دعت لها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، بوضع حد للعدوان الصهيوني الغاشم الذي يمارس كل السياسات الوحشية في غزة من تجويع وتنكيل وأسر وقصف وهدم للضغط على المقاومة الفلسطينية التي تفكك المشروع الصهيوني كل يوم بصمودها.
وردد المشاركون في الفعاليات شعاراتٍ تشيد بالمقاومة الفلسطينية وصمود أهل غزة وأبطالها بوجه العدوان المتواصل منذ أكثر من 217 يومًا.
وانطلقت مسيرة حاشدة في الزرقاء من أمام مسجد عمر بن الخطاب باتجاه الوسط التجاري، لتؤكد على التضامن الشعبي الأردني مع الأهل في قطاع غزة والمطالبة بكسر الحصار الظالم عنها.
كما طالب المشاركون في المسيرة بضرورة كسر حرب التجويع الذي يفرضها العدو الصهيوني على غزة بدعم وضوء أمريكي أخضر، وصمت عربي وإسلامي وخذلان متواصل.
كما شهدت محافظة الكرك وقفة شعبية تضامنا مع غزة من أمام مسجد الشهداء، أكد من خلالها المشاركون بضرورة وقف العدوان المجرم على غزة وتوحيد الصف العربي للتحرر من الصهاينة.
وفي العاصمة عمّان، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة، من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان، انتصارا للمقاومة الفلسطينية في غزة، وللمطالبة بوقف فوري للعدوان الصهيوني على القطاع.
وأكد المشاركون في المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، تحت عنوان “ادعموا المفاومة، أوقفوا العدوان”.
ونظمت الفعاليات الشعبية بالعقبة مسيرة شعبية عقب صلاة الجمعة انطلقت من أمام مسجد الحسين بن علي وسط مدينة العقبة وجالت شوارع المدينة تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية في رفح.
كما شارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الهاشمي وسط المدينة، وجابت منطقة السوق التجاري، وذلك دعما للمقاومة وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد المشاركون رفضهم كلّ محاولات التهجير التي يتعرّض لها الغزيون من خلال حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني عليهم، مستهجنين في ذات السياق الموقف الرسمي العربي المتخاذل إزاء هذه المحاولات والإبادة الجماعية.