ناقشت الحلقة التشاورية الختامية لمشروع المخطط الشمولي لمدينة العقبة الاقتصادية الخاصة (2020-2040)، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، تحويل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إلى مركز اقتصادي وسياحي، وتحسين البنية التحتية وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الصناعة والاستدامة الاجتماعية والبيئية.
وشارك في الحلقة محافظ العقبة خالد الحجاج، وأعضاء مجلس المفوضين، وعدد من الجهات المعنية في العقبة.
وأكد رئيس مجلس المفوضين في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، خلال رعايته الحلقة التشاورية، أن مشروع المخطط الشمولي يأتي ضمن استراتيجية السلطة ورؤيتها لجعل العقبة مدينة ذكية ومبتكرة، وواحدة من أفضل المدن على مستوى العالم، مشيراً إلى حرص السلطة على تقديم الدعم الكامل وتوفير الاحتياجات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لإبراز المخطط الشمولي بأفضل صورة ممكنة لتحقيق الرؤية الملكية السامية.
وقال مدير مشروع تحديث المخطط الشمولي المهندس خالد أبو عيشة، إن الورشة تهدف إلى إجراء مراجعة شاملة وتقييم للمخطط الشمولي السابق (2001-2020)، وإنتاج مخطط شمولي جديد ومحدث للمنطقة الخاصة لعام (2020-2040)، يعتمد على أربعة اتجاهات قطاعية رئيسية هي التخطيط العمراني، والمدينة الذكية، والنقل، والخدمات اللوجستية والتنمية الصناعية والسياحية.
وأشار إلى أن المخطط الشمولي المقترح يتضمن دراسة الوضع المستقبلي للعقبة خاصة ما يتعلق بتحويلها إلى مدينة ذكية، وتحديث التخطيط العمراني والنقل والخدمات
اللوجستية والتنمية والصناعة والسياحة.
من جانبها، قالت مدير مديرية البيئة في السلطة تغريد المعايطة، إن التقييم الاستراتيجي للأثر البيئي، يعتبر عملية منهجية لتقييم الآثار البيئية للسياسات أو الخطط أو البرامج