دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة شراء الدجاج في الأردن لمدة أسبوع، احتجاجا على ارتفاع أسعار الدواجن.
واطلقت الحملة تحت شعار “خليها تقاقي وما تلاقي”، بعد أن وصل سعر الدجاج إلى 3 دنانير للكيلو في مناطق بالعاصمة عمان.
فقد طالب ناشطون بوقف شراء الدجاج لتصل رسالتهم إلى أصحاب المزارع والتجار، وتعود الأسعار كما كانت عليه، مشيرين إلى أن شراء الدجاج وتخزينه في الوقت الحالي لا يخدم المواطنين، ويخدم التجار على ما وصفوه بـ “الجشع” المتزايد.
وفرضت الحكومة سقوفا سعرية على أسعار الدجاج الحي (النتافات)، وأسعار الدجاج الطازج.
وقرر وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، تحديد سقوف سعرية لأسعار دجاج النتافات بواقع 170 قرشا للكيلو للمستهلك، و150قرشا باب المزرعة، و160 قرشا للموزعين.
وأصدر الشمالي قرارا بتحديد سقف سعر الدجاج الطازج بمقدار دينارين و 5 قروش للجملة، و دينارين و 20 قرشا للمستهلك ” بحيث لا يسمح بتجاوزه وإمكانية البيع بأقل منه؛ تحفيزا للمنافسة في السوق، وبما يخدم مصلحة المستهلك.
واعتبرت الوزارة أن ارتفاع أسعار الدواجن غير مبرر.
يشار إلى أن استهلاك الأردن من الدجاج يقدّر بحوالي 700 ألف طير دجاج يومياً، سواء من الطازج أو من المجمد.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة، فإن الأردن لديه اكتفاء ذاتي من الدجاج، وهناك كميات فائضة عن الحاجة، خصوصاً وقت الصيف. وتوعدت الحكومة بمحاسبة كل من لا يلتزم السقوف السعرية المحددة للدجاج، حيث يرتّب قانون الصناعة والتجارة غرامات مالية وأحكاماً بالحبس وتغليظ العقوبات في حال التكرار.