تعرض شاب امريكي لحادث غرق مأساوي في إحدى البحيرات بعدما دفعته إحدى صديقاته على سبيل المزاح إلى المياه دون أن يتدخل أصدقاؤه لإنقاذه.
استمرت الشاب كريستوفر جيلبرت، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، في مواجهة خطر الغرق لمدة تجاوزت 10 دقائق قبل أن يتدخل شخصان آخران وينتشلاه إلى الخارج ويطلبان الإسعاف له.
الحادث تسبب في إصابة جيلبرت بموت دماغي، وقد نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
قالت والدة جيلبرت، يولاندا جورج، أن ابنها أصيب بالوفاة الدماغية، وأعضاؤه الحيوية توقفت عند وصوله إلى المستشفى. حيث قضى جيلبرت 72 ساعة على أجهزة التنفس الصناعي وغسل الكلى،
كشفت تحقيقات الشرطة أن أصدقاء جيلبرت اعتقدوا أنه كان يتظاهر بالغرق ولم يكونوا يدركون خطورة الوضع، وبالتالي تركوه في المياه دون تدخل. إحدى الفتيات اعترفت بأنها كانت المسؤولة عن دفعه إلى البحيرة.
كريستوفر جيلبرت، على الرغم من أنه استعاد الوعي وأصبح مدركًا للأحداث من حوله، إلا أنه غير قادر على التحدث ولا يزال متصلًا بأجهزة الإعاشة، حيث أن رئته تعمل بكفاءة 20% فقط حتى الآن.