أثار النجم الإنجليزي السابق جوي بارتون -لاعب وسط مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد- الجدل بعد تصريح مثير اعتبر من خلاله أن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب “معدل جينيا” بسبب العلاج الذي خضع له في صغره لتعديل الخلل في هرمون النمو، وأنه السبب وراء تألقه.
ويعتبر ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، إذ فاز بجميع الألقاب الممكنة، ونال جائزة الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم 8 مرات.
وجعلته مآثره في برشلونة أعظم لاعب في النادي على الإطلاق وهدافا قياسيا، وقاد منتخب الأرجنتين إلى مجد كأس العالم في عام 2022 بقطر.
وقال بارتون عن النجم الأرجنتيني -في تصريح لبودكاست “كومون سانس”- إن “هناك علامة استفهام كبيرة على اسم ميسي بالنسبة لي، لأنه تعاطى الستيرويد وكل ذلك في سن مبكرة لحل مشكلة نموه”.
وأضاف “لقد تم تعديل ميسي وراثيا في سن مبكرة، لذلك يجب أن تكون هناك علامة النجمة بجانب اسمه”.
وتابع “مُنح هرمون النمو وجميع أنواع الأدوية لمساعدته على النمو. بقدر ما أعرف، لم يفعل أي شخص آخر ذلك. لذلك، إذا تُرك ميسي ينمو بشكل طبيعي لن يكون بحالته الحالية ليقدم ما قدمه خلال مسيرته”.
واستخدم بارتون مصطلح “أستريسك” (ASTERISK) للإشارة إلى العلامة التي يجب وضعها على النجم الأرجنتيني، حيث يتم إرفاقها بأي سجل ملوث لشخص رياضي يتعرض للتشكيك في إنجازاته لأسباب مختلفة.
تم تشخيص إصابة ميسي بنقص هرمون النمو عندما كان في العاشرة من عمره، مما هدد بعرقلة طريقه نحو النجومية في كرة القدم.
وبلغت تكلفة العلاج ألف دولار شهريًا، وقد تكفل والده خورخي بدفعها لمدة عامين، لكنه لم يتمكن بعد ذلك من الاستمرار في تمويل ما يحتاجه ابنه.
لاحقا، حصل والد ميسي على وظيفة في برشلونة وقام في النهاية بترتيب تجربة لابنه في النادي الكتالوني، حيث وعده الطاقم الطبي بمساعدته في مشكلة النمو.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها بارتون بتصريحات مثيرة للجدل، لأنه سبق أن شن هجومًا عنيفًا على الكرة النسائية ونجومها على مدار الأشهر الأخيرة.