كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تل أبيب منحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسبوعا للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وإلا فإنها ستبدأ عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسؤولين مصريين إن حماس تطالب بشروط وضمانات طويلة الأمد بأن تل أبيب ستحترم وقف إطلاق النار.
ورجح المسؤولون المصريون أن تعرض حماس مقترحا لوقف إطلاق النار كبديل للمقترح الأخير بدلا من رفضه، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني مصري أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يتواجد في القاهرة من أجل اجتماعات بشأن هدنة غزة.
الى ذلك اتهم مسؤول في حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو بالسعي الى نسف آفاق أي هدنة في العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من 210 أيام على التوالي، بالتلويح بشن اجتياح بري على رفح جنوب قطاع غزة التي تؤويس مايقارب .
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران أنه حوارات داخلية تجري في قيادة حماس ومع الفصائل المختلفة في المقاومة قبل عودة المفاوضين إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة، بحسب وكالة “فرانس برس”.
واعتبر بدران أن تصريحات نتنياهو حول اجتياح رفح، التي تؤوي نحو 1,5 ملين نازح، يسعى من خلالها إلى إفشال أي إمكانية لإتمام أي اتفاق بشأن الهدنة.