أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد أسيرين اثنين من قطاع غزة، بمن فيهم الطبيب عدنان أحمد البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء.
وأكدت الهيئة والنادي في بيان لها، الخميس، أن الاحتلال اغتال الطبيب البرش، بعد أن تم اعتقاله في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أثناء تواجده في مستشفى العودة، واستشهد في سجن عوفر في 19 نيسان/ أبريل 2024.
وكان الطبيب البرش قد أُصيب قبل ذلك بجراح خلال تواجده في مستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 شهور.
وأشارت الهيئة إلى أن الشهيد الثاني هو إسماعيل عبد الباري رجب خضر، الذي استشهد بعد اعتقاله، وتم تسليم جثمانه الخميس مع عشرات المعتقلين الآخرين عبر معبر كرم أبو سالم.
وأدانت الهيئة والنادي جرائم التعذيب والاعتداءات ضد المعتقلين في غزة، مشيرة إلى أن ما حدث مع الطبيب البرش يعتبر عملية اغتيال متعمدة تأتي في إطار استهداف الأطباء والمنظومة الصحية في غزة، بما في ذلك الهجوم على مستشفى الشفاء وتحويله إلى مقبرة واعتقال المئات فيه.
ونعت الهيئة والنادي، الشهيدين البرش وخضر، مؤكدة أن معاناتهما تعكس تواصل جرائم التعذيب والجرائم الطبية ضد المعتقلين في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم. وطالبتا المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في وقف هذه الجرائم والتحقيق فيها، دون الاكتفاء بالإعلانات والتحذيرات، مع التأكيد على أهمية الكشف عن مصير المعتقلين وضمان حقوقهم الإنسانية