المعايطة لأخبار ع النار الفكرة الأردنية جاءت على أساس التحديث السياسي ونحن أمام تطور سنصل به لحكومات برلمانية

أخبار ع النار – علاء عواد

قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة إن هناك 86 ألف أردني ينتمون للأحزاب الحالية المرخصة

وأضاف المعايطة في منتدى التواصل الحكومي الثلاثاء، أن هناك منصة إلكترونية تكشف أسماء أعضاء كل حزب وقياداته وموازنته.

وفي سؤال لأخبار ع النار حول إمكانية أن نصل لمرحلة أو حالة يكون فيها معظم التمثيل البرلماني متعلقا فقط بالأحزاب السياسية قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة ان التمثيل البرلماني بطابع حزبي والفكرة الأردنية دائما جاءت على اساس التحديث السياسي والإصلاح السياسي وعلى أسس واضحة آمنة ومتوافق عليها
والمنظومة السياسية وضعت واخدت بعين الاعتبار. هذه القضايا
فقانون الانتخاب الحالي ينص على ان يكون 30 ٪؜ وأقل لان الأحزاب ممكن ان تكون اكثر وتشارك على الدوائر المحلية ايضا
٣٠% من المقاعد المخصصة للقوائم الحزبية اما المجلس ال 21 سيكون %50
ان اصبحنا أمام أغلبية وبعد ذلك سنكون امام 65 بالمئة وهذا تطور كبير يعني أننا سنصل إلى مجلس ال 22 قد نصل به إلى حكومات برلمانية وهذا تطور كبير وهو مانرغب به لأجل ذلك وضع هذا القانون
وهناك مادة بالدستور تقول ان هناك بعض القوانين من ضمنها قانون الأحزاب وقانون الجنسية وقانون الانتخاب وقانون الاحوال الشخصية وقانون النزاهة والفساد يجب ان يحصل كالدستور على ثلثي اي تعديل وليست الأغلبية البسيطة من توافق عليه بل يجب ان يكون هناك توافق في المجتمع على ذلك ولأول مرة اضيفت هذه المادة في الدستور ومن الصعب ان تأتي حكومة بالمستقبل وتلغي ال 50 بالمئة لانه اصبح شبه محصن بالقانون .

وحول سؤال أخبار ع النار عن المال السياسي والمال الإسود قال المعايطة ان الأحزاب السياسية يجب ان تمثل المصالح المختلفة والمتناقضة داخل المجتمع من اليسار لليمين عمليا الكل يدعم الكل وقد وصلنا للشكل البرلماني من اجل حل الخلافات بشكل سلمي عن طريق الاقتراع إذن مسموح بالتبرعات في الانتخابات والمال مهم في الانتخابات وهو مسموح به مادام قانوني وشفاف والهيئة مهمتها الرقابة حسب القانون وإذا توصلنا لأي خلل هناك إجراءات رسمية حول الموضوع سواء المال الأسود أو الرشوة او غيرها

إقرأ الخبر السابق

رفع أسعار المشتقات النفطية في الأردن لشهر أيار

اقرأ الخبر التالي

الصحّة: تسفير الوافد المصاب بالإيدز مهما كانت مهنته

الأكثر شهرة