أُصيبت امرأة أيرلندية بالصدمة حين أخبرها خبير قطع أثرية أن الصخرة التي وجدتها في مصرف مياه أرضها الزراعية هي تحفة فنية أثرية ذات قيمة فنية ومادية كبيرة جداً.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل حلقة أمس الأحد من برنامج “أنتيك رود شو” الذي استضيف خلالها الخبير آدم شون، الذي يقيّم المكتشفات. وأكد أنه فوجئ أيضاً بالعثور على الرأس الحجري الأثري الذي يعود إلى العصور الضاربة في القدم.
وخلال الحلقة أخبرت المرأة آدم بأنّها كانت تحفر أحد المصارف في أرضها الزراعية، فاصطدم المعول بحجر قاسٍ، عانت في سحبه لكنها تمكنت من إزالته ورمته جانباً ثم أكملت مهمتها في فتح القناة المائية الموحلة.
وكشفت أنها بعد فترة عملت على تنظيف الرأس من الوحول، علّها تستخدمه للزينة في حديثة المنزل، لكن شكله لم يكن يعجبها بل كان يخيفها أيضاً، وقررت أن تخيف به الحيوانات والطيور.
ليست المرة الأولى
استعرض الخبير آدم مواصفات الرأس المكتشفة، وأشار إلى أن عيون التمثال تعود إلى “النمط السلتي” الذي يتواجد بكثرة أيرلندا الشمالية، مسقط رأس السلتيون أصحاب الرؤوس الحجرية، التي تعود إلى أكثر من 2000 عام.
وخمّن بشكل تقريبي أن هذه الرأس يعود إلى القرن الثالث الميلادي، لافتاً إلى أنه تم العثور على رؤوس مماثلة في مواقع بريطانية مختلفة، أحدها ثبت أن تاريخه يعود إلى العام 1066 ميلادي.